السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مبارك الشهر ع الجميعـ
قرأتـ هالموضوعـ وحبيت الكلــ يستفيد خصوصا ان اغلبنـا جاهل عنهـ
وانا أولكم واللهـ ...
1-أنه شعار المسلمين، وأن فيه مخالفةً لأهل الكتاب
قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم:
« فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ، أَكْلَةُ السَّحَر ِ».
ومن ذلك حصولُ الخيريةِ، والمحافظةُ عليها؛
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
« لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ »
رواه البخاري ومسلم.
2-أن فيه تقويةً على الطاعة، وإعانةً على العبادة، وزيادةً في النشاط والعمل.
3-حصولُ الصلاةِ من الله وملائكته على المتسحرين،
فعن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً:
«إِنَّ اللَّهَ وملائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى المُتَسَحِّرِينَ»
رواه ابن حبان، والطبراني في (الأوسط)، وحسنه الألباني.
4-أن وقت السحور وقت مبارك؛ فهو وقت النزول الإلهي، كما يليق بجلال الله وعظمته،
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
« يَنزِلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السماءِ الدُّنيا حين يَبقى ثُلثُ الليل الآخرُ يقول:
مَن يَدعوني فأستجيبَ له،
مَن يسألني فأُعطِيَه،
من يَستغفِرُني فأغفِرَ له»
رواه البخاري.
5- أن وقتَ السحرِ من أفضل أوقات الاستغفار إن لم يكن أفضلَها،
كيف وقد أثنى الله عز وجل على المستغفرين في ذلك الوقت بقوله:
{ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ }،
وقوله:
{ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }.
فالقيام للسحور سببٌ لإدراك هذه الفضيلة، ونيلِ بركات الاستغفار المتعددة.
6-أن تناولَه في حد ذاته عبادةٌ إذا نَوَى بها التَقَوِّيَ على طاعة الله،
والمتابعةَ للرسول صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك أنالصائم إذا تسحر لا يملُّ إعادة
الصيام، بل يشتاق إليه، خلافاً لمن لا يتسحر؛ فإنه يجد حرجاً ومشقةً
يُثْقِلان عليه العودة إليه.
7-أن الله سبحانه يطرحُ الخيرَ في عمل المتسحر؛ فحريٌ به أن يوفّقَ لأعمال صالحة
في ذلك اليوم؛ فيجد انبعاثاً لأداء الفرائض، والنوافل، والإتيان بالأذكار،
والقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك،
بخلاف ما إذا ترك السحور؛
فإن الصيام قد يثقله عن الأعمال الصالحة.
وبالجملة فإن بركاتِ السحورِ كثيرةٌ، ولا يمكن الإتيانُ عليها أو حصرُها؛
فلله في شرعه حكمٌ وأسرار تحار فيها العقول،
وقد لا تحيط منها إلا بأقل القليل.
أتمنى لكمـ الفائدهـ
م
ن
ق
و
ل
مبارك الشهر ع الجميعـ
قرأتـ هالموضوعـ وحبيت الكلــ يستفيد خصوصا ان اغلبنـا جاهل عنهـ
وانا أولكم واللهـ ...
1-أنه شعار المسلمين، وأن فيه مخالفةً لأهل الكتاب
قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم:
« فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ، أَكْلَةُ السَّحَر ِ».
ومن ذلك حصولُ الخيريةِ، والمحافظةُ عليها؛
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
« لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ »
رواه البخاري ومسلم.
2-أن فيه تقويةً على الطاعة، وإعانةً على العبادة، وزيادةً في النشاط والعمل.
3-حصولُ الصلاةِ من الله وملائكته على المتسحرين،
فعن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً:
«إِنَّ اللَّهَ وملائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى المُتَسَحِّرِينَ»
رواه ابن حبان، والطبراني في (الأوسط)، وحسنه الألباني.
4-أن وقت السحور وقت مبارك؛ فهو وقت النزول الإلهي، كما يليق بجلال الله وعظمته،
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
« يَنزِلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السماءِ الدُّنيا حين يَبقى ثُلثُ الليل الآخرُ يقول:
مَن يَدعوني فأستجيبَ له،
مَن يسألني فأُعطِيَه،
من يَستغفِرُني فأغفِرَ له»
رواه البخاري.
5- أن وقتَ السحرِ من أفضل أوقات الاستغفار إن لم يكن أفضلَها،
كيف وقد أثنى الله عز وجل على المستغفرين في ذلك الوقت بقوله:
{ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ }،
وقوله:
{ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }.
فالقيام للسحور سببٌ لإدراك هذه الفضيلة، ونيلِ بركات الاستغفار المتعددة.
6-أن تناولَه في حد ذاته عبادةٌ إذا نَوَى بها التَقَوِّيَ على طاعة الله،
والمتابعةَ للرسول صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك أنالصائم إذا تسحر لا يملُّ إعادة
الصيام، بل يشتاق إليه، خلافاً لمن لا يتسحر؛ فإنه يجد حرجاً ومشقةً
يُثْقِلان عليه العودة إليه.
7-أن الله سبحانه يطرحُ الخيرَ في عمل المتسحر؛ فحريٌ به أن يوفّقَ لأعمال صالحة
في ذلك اليوم؛ فيجد انبعاثاً لأداء الفرائض، والنوافل، والإتيان بالأذكار،
والقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك،
بخلاف ما إذا ترك السحور؛
فإن الصيام قد يثقله عن الأعمال الصالحة.
وبالجملة فإن بركاتِ السحورِ كثيرةٌ، ولا يمكن الإتيانُ عليها أو حصرُها؛
فلله في شرعه حكمٌ وأسرار تحار فيها العقول،
وقد لا تحيط منها إلا بأقل القليل.
أتمنى لكمـ الفائدهـ
م
ن
ق
و
ل