"فتح": مهمة إدارة قطاع غزة مسؤولية السلطة الوطنية
القدس19-7-2005 وفا - وصفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم، أحداث غزة بالجريمة الوطنية، وحملت حركة "حماس" المسؤولية.
وأكدت أن من أول واجبات السلطة الوطنية هي إثبات قدرتها على إدارة القطاع وحفظ النظام فيه وهو حق مطلق لها لا ينازعها فيه فصيل أو حزب مهما كان، وأن اي تنافس على هذا الحق مشروع فقط عبر صناديق الاقتراع.
وأعلنت الحركة في بيان صادر عن مكتب التعبئة والتنظيم في الضفة الغربية ووصلت الى "وفا" نسخة منه اليوم، أن التعدي على حق السلطة في الإدارة والقيادة وحفظ الأمن كحق حصري ستعتبره بمثابة تعدي على حركة "فتح" وعلى الشعب الفلسطيني، مع الإقرار بحق الجميع بممارسة النقد والاحتجاج ضمن حدود القوانين الفلسطينية، بما في ذلك حق اللجوء الى المحاكم.
وأكدت ان الأحداث المؤسفة، التي وقعت في غزة تُثير لدينا الكثير من التساؤلات في هذه اللحظة التي يتطلع فيها شعبنا بفارغ الصبر الى يوم جلاء اسرائيل الكامل، وللمرة الأولى عن جزء من الأرض الفلسطينية ممهدة بذلك لأولى خطوات الاستقلال على درب الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، تتويجا لنضال شعبنا على مدى مائة عام.
وأكدت الحركة ان الالتزام الشاروني بالإنسحاب هو نتاج النضال الشعبي والسياسي الذي لا يستطيع التهرب منه، وأن أرض غزة المحررة وشعب غزة المحرر لم يقابله أي التزام فلسطيني اتجاه اسرائيل، وهو ثمرة صافية لدماء شهداء شعبنا ومعاناة ابنائه، وعليه فإن واجب السلطة الوطنية والفصائل الوطنية مجتمعة وضع اجندة لجعل هذا الإنسحاب محتوماً ومجانياً توفيراً للجهد الفلسطيني لما بعد الانسحاب.
وتساءلت "فتح": لماذا تعمل حركة "حماس" على محاولة جعله وكأنه نصر لهذا الفصيل دون ذاك، وأكدت أن هذا التصعيد لا يعدو كونه مجرد دعاية انتخابية وعلاقات عامة، وأن هذا التصعيد من قبل "حماس" سيكلف شعبنا حمام دماء جديد ودمار جديد دون مبرر أو سبب، وبدلا من إقامة الاحتفالات بالنصر العظيم في اليوم التالي على إتمام الجلاء سنجد انفسنا نلملم جراحات شعبنا الذي هو أول وأكبر المُضحين.
وأعلنت "فتح" دعمها الكامل لوزير الداخلية وقالت: إنها ترى أنه يقوم بواجبه اتجاه الشعب والسلطة، وذكّرت "حماس" أن اللجنة المركزية لحركة "فتح" قاومت كل الضغوط الدولية لعزل "حماس"، بل إنها على النقيض من ذلك، تقدمت بعروضها لحركة حماس بالانضمام الى الحكومة القائمة، والمساهمة في إدارة السلطة وإدارة القطاع والذي قوبل بالرفض منها.
وطالبت "فتح" كافة القوى الاسلامية في الوطن، بما فيها حركة "حماس"، بدعم السلطة الوطنية الفلسطينية لمصلحة الاستقلال الفلسطيني والأمن والإزدهار الفلسطيني.
وأكدت أن التعددية الحزبية والسياسية مسموح بها دستوريا شرط الإنصياع لسلطة واحدة وبندقية واحدة وقانون واحد.
ــ
القدس19-7-2005 وفا - وصفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم، أحداث غزة بالجريمة الوطنية، وحملت حركة "حماس" المسؤولية.
وأكدت أن من أول واجبات السلطة الوطنية هي إثبات قدرتها على إدارة القطاع وحفظ النظام فيه وهو حق مطلق لها لا ينازعها فيه فصيل أو حزب مهما كان، وأن اي تنافس على هذا الحق مشروع فقط عبر صناديق الاقتراع.
وأعلنت الحركة في بيان صادر عن مكتب التعبئة والتنظيم في الضفة الغربية ووصلت الى "وفا" نسخة منه اليوم، أن التعدي على حق السلطة في الإدارة والقيادة وحفظ الأمن كحق حصري ستعتبره بمثابة تعدي على حركة "فتح" وعلى الشعب الفلسطيني، مع الإقرار بحق الجميع بممارسة النقد والاحتجاج ضمن حدود القوانين الفلسطينية، بما في ذلك حق اللجوء الى المحاكم.
وأكدت ان الأحداث المؤسفة، التي وقعت في غزة تُثير لدينا الكثير من التساؤلات في هذه اللحظة التي يتطلع فيها شعبنا بفارغ الصبر الى يوم جلاء اسرائيل الكامل، وللمرة الأولى عن جزء من الأرض الفلسطينية ممهدة بذلك لأولى خطوات الاستقلال على درب الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، تتويجا لنضال شعبنا على مدى مائة عام.
وأكدت الحركة ان الالتزام الشاروني بالإنسحاب هو نتاج النضال الشعبي والسياسي الذي لا يستطيع التهرب منه، وأن أرض غزة المحررة وشعب غزة المحرر لم يقابله أي التزام فلسطيني اتجاه اسرائيل، وهو ثمرة صافية لدماء شهداء شعبنا ومعاناة ابنائه، وعليه فإن واجب السلطة الوطنية والفصائل الوطنية مجتمعة وضع اجندة لجعل هذا الإنسحاب محتوماً ومجانياً توفيراً للجهد الفلسطيني لما بعد الانسحاب.
وتساءلت "فتح": لماذا تعمل حركة "حماس" على محاولة جعله وكأنه نصر لهذا الفصيل دون ذاك، وأكدت أن هذا التصعيد لا يعدو كونه مجرد دعاية انتخابية وعلاقات عامة، وأن هذا التصعيد من قبل "حماس" سيكلف شعبنا حمام دماء جديد ودمار جديد دون مبرر أو سبب، وبدلا من إقامة الاحتفالات بالنصر العظيم في اليوم التالي على إتمام الجلاء سنجد انفسنا نلملم جراحات شعبنا الذي هو أول وأكبر المُضحين.
وأعلنت "فتح" دعمها الكامل لوزير الداخلية وقالت: إنها ترى أنه يقوم بواجبه اتجاه الشعب والسلطة، وذكّرت "حماس" أن اللجنة المركزية لحركة "فتح" قاومت كل الضغوط الدولية لعزل "حماس"، بل إنها على النقيض من ذلك، تقدمت بعروضها لحركة حماس بالانضمام الى الحكومة القائمة، والمساهمة في إدارة السلطة وإدارة القطاع والذي قوبل بالرفض منها.
وطالبت "فتح" كافة القوى الاسلامية في الوطن، بما فيها حركة "حماس"، بدعم السلطة الوطنية الفلسطينية لمصلحة الاستقلال الفلسطيني والأمن والإزدهار الفلسطيني.
وأكدت أن التعددية الحزبية والسياسية مسموح بها دستوريا شرط الإنصياع لسلطة واحدة وبندقية واحدة وقانون واحد.
ــ