نعم أنزيل يا أيتها الدموع , لعلك تغسلي الألم الذي في صدري , و تمسحي تلك الذكرى الأليمة , التي تطاردني في صحوي و في منامي.......
لم أعد قادرا على التحمل أكثر من ذلك....
فشريط تلك الساعة المشئومة يعرض أمام ناظريه مرارا و تكرارا, ليزيد من آلامي و تأنيب ضميري الذي لم يصحو إلا في تلك اللحظة, اللحظة التي انتزعت فيها روحك بدون وجه حق....
جعلت روحك تهجر ذلك الجسد الصغير....
و الدماء تشوه ذلك الوجه الطفو لي البريء....
و خطيت آخر سطر من حياتك في عالم الأحياء...
لقد أعماني غروري, و صور لي بأني أنا سيد هذا الطريق, أنا أملكه, أنا أستطيع أن أصول و أجول فيه ببراعة , و بأي سرعت أريد, فأنا متمرس , أستطيع بأن أقوم بحركات خطرة بسيارة و أنا مغمض العينين ...
يلن من أحمق , بماذا كنت أفكر ؟
ليت بمقدوري أن أعود بزمن إلى الوراء, لأمسح ذلك الحادث من سجلات حياتي....
ليت بمقدوري أن أعيد لك حياتك التي سلبتها منك يا آيته الملاك الصغير....
ليت بمقدوري أن أكسر ذلك الغرور, الذي تملكني, و جعلني عبدا له, أتبعه إلى حيث يريد بخضوع...
يا ليت ... يا ليت ... يا ليت....
- ما فائدة الندم الآن؟ لقد أنهيت بتصرفك الطائش هذا حياتين, حياة تلك الصغيرة, و حياتك أنت, و حكمت على نفسك بأن تعيش وراء القضبان, و بأن تكون هذه الأغلال رفقك...
- أرجوك يا أمي لا ترمقين بهذه النظرة, فهي تعذبني, أرجوك.
- تترجاني الآن, لقد انقلبت الأدوار كما يبدو, أتذكر عندما كنت أترجاك بأن تترك هذه الألعاب الخطرة, ليس كل ما يعرض على التلفاز بمقدورك أن تقوم به في أرض الواقع, لقد دمرت حياتك و أنت لم تبلغ العشرين من عمرك, سوف يلطخ أسمك بهذا الجرم إلى آخر عمرك.
- كفى ...... أرجوك توقفي يا أمي..... الذي في يكفيني.... كفى....
- تنكيس رأسك , و إخفائه وراء يديك , لن يفيدك , لن يخفي الجريمة التي ارتكبتها, و يغسل تلك الدماء التي لطخت يديك بها , فتحمل عاقبة جرمك بنفسك , أنا ليس لي دخل بك منذ الآن , يكفي أنك أخذت صغيرة من بين أحضاني , أيه القاتل , أيه المجرم .....
أأدمع و ندم كفيلان بعودة من رحلوا, من حكم عليهم بالموت بدون جرم ارتكبوه, بدون ذنبن اقترفوه...
لا أضن أن في هذا الكون قاطبة يمكنه أن يعيدهم إلى عالمنا....
و أن يصلح ما أنكسر ......
ففكروا بالعواقب قبل أن تقدموا على فعل شيء قد تندمون على فعله في المستقبل....
تمت
لم أعد قادرا على التحمل أكثر من ذلك....
فشريط تلك الساعة المشئومة يعرض أمام ناظريه مرارا و تكرارا, ليزيد من آلامي و تأنيب ضميري الذي لم يصحو إلا في تلك اللحظة, اللحظة التي انتزعت فيها روحك بدون وجه حق....
جعلت روحك تهجر ذلك الجسد الصغير....
و الدماء تشوه ذلك الوجه الطفو لي البريء....
و خطيت آخر سطر من حياتك في عالم الأحياء...
لقد أعماني غروري, و صور لي بأني أنا سيد هذا الطريق, أنا أملكه, أنا أستطيع أن أصول و أجول فيه ببراعة , و بأي سرعت أريد, فأنا متمرس , أستطيع بأن أقوم بحركات خطرة بسيارة و أنا مغمض العينين ...
يلن من أحمق , بماذا كنت أفكر ؟
ليت بمقدوري أن أعود بزمن إلى الوراء, لأمسح ذلك الحادث من سجلات حياتي....
ليت بمقدوري أن أعيد لك حياتك التي سلبتها منك يا آيته الملاك الصغير....
ليت بمقدوري أن أكسر ذلك الغرور, الذي تملكني, و جعلني عبدا له, أتبعه إلى حيث يريد بخضوع...
يا ليت ... يا ليت ... يا ليت....
- ما فائدة الندم الآن؟ لقد أنهيت بتصرفك الطائش هذا حياتين, حياة تلك الصغيرة, و حياتك أنت, و حكمت على نفسك بأن تعيش وراء القضبان, و بأن تكون هذه الأغلال رفقك...
- أرجوك يا أمي لا ترمقين بهذه النظرة, فهي تعذبني, أرجوك.
- تترجاني الآن, لقد انقلبت الأدوار كما يبدو, أتذكر عندما كنت أترجاك بأن تترك هذه الألعاب الخطرة, ليس كل ما يعرض على التلفاز بمقدورك أن تقوم به في أرض الواقع, لقد دمرت حياتك و أنت لم تبلغ العشرين من عمرك, سوف يلطخ أسمك بهذا الجرم إلى آخر عمرك.
- كفى ...... أرجوك توقفي يا أمي..... الذي في يكفيني.... كفى....
- تنكيس رأسك , و إخفائه وراء يديك , لن يفيدك , لن يخفي الجريمة التي ارتكبتها, و يغسل تلك الدماء التي لطخت يديك بها , فتحمل عاقبة جرمك بنفسك , أنا ليس لي دخل بك منذ الآن , يكفي أنك أخذت صغيرة من بين أحضاني , أيه القاتل , أيه المجرم .....
أأدمع و ندم كفيلان بعودة من رحلوا, من حكم عليهم بالموت بدون جرم ارتكبوه, بدون ذنبن اقترفوه...
لا أضن أن في هذا الكون قاطبة يمكنه أن يعيدهم إلى عالمنا....
و أن يصلح ما أنكسر ......
ففكروا بالعواقب قبل أن تقدموا على فعل شيء قد تندمون على فعله في المستقبل....
تمت