أمر الرسول (صلى الله عليه وسلم)، بعد فتح مكة بتطهير الكعبة من الأصنام والصور، وكساها بكسوة من اليمن، وأمر بتطييبها، ولم يكن للكعبة في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) سور يحيط بها، بل كانت بيوت أهل قريش تحيط بها وتفتح على المطاف الذي يحيط بجسم الكعبة، ولم يحدث تغيير يذكر في عمارة الكعبة في عهد الرسول (عليه الصلاة والسلام) ولا في عهد الخليفة أبي بكر الصديق(رضي الله عنه) وفي عصر الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضاقت مساحة المطاف حول الكعبة بسبب زيادة أعداد المسلمين الآتين للحج، فطلب الخليفة عمر بن الخطاب من أهل قريش أن يفسحوا مكاناً لتوسيع المطاف وذلك بشراء منازلهم المطلة على الكعبة فلما رفضوا ذلك نزع ملكيتها ووضع الأموال في بيت المال لمن يطلبها وهدمت البيوت المحيطة بالمطاف القديم ووسعت مساحة المطاف الذي يحيط بالكعبة، وحتى لا تزحف بيوت قريش مرة أخرى على المطاف الذي يحيط بالكعبة قام ببناء سور حول المطاف من الخارج بارتفاع قامة الإنسان، وجعل فيه عدداً من الأبواب وكان ذلك في السنة السابعة عشر من الهجرة النبوية.
وفي عام 26 هـ، أجرى الخليفة عثمان بن عفان (رضي الله عنه) توسعة أخرى حول الكعبة المشرفة وسورها حيث تم توسيع المطاف بعد هدم عدد آخر من بيوت أهل قريش المحيطة بسور عمر بن الخطاب الخارجي، كما أنه بنى لأول مرة ثلاث سقائف حول مساحة المطاف خصصها للصلاة، وكانت هذه السقائف تؤدي إلى أروقة ؛ وبهذه التوسعة يكون الخليفة عثمان بن عفان أول من بني مسجداً محاطاً بسور حول بناء الكعبة المشرفة، ولم يكن هذا المسجد به منبراً فأحضر معاوية ابن أبي سفيان معه منبراً حين حضوره لأخذ البيعة لابنه يزيد من أهل مكة ووضع المنبر في المسجد وكان ذلك عام 47 هـ.
وفي الفترة التي سيطر فيها عبد الله بن الزبير على مكة المكرمة أجرى بعض التعديلات على عمارة الكعبة، وعندما سيطر الأمويون ـ مرة أخرى ـ على مقاليد الحكم أعادوا بناء الكعبة على ما كانت عليه وقت الرسول (صلى الله عليه وسلم) وكان ذلك على يد الحجاج بن يوسف، من قبل الخليفة عبد الملك بن مروان وظلت الكعبة المشرفة على هذا الشكل لمدة لا تقل عن ألف عام بدون تغيير يذكر اللهم إلا الإضافات التي قام بها الخليفة الوليد بن عبد الملك الذي أجرى عمارة كبيرة في المسجد الحرام، وكذلك الإضافة التي تمت في عهد الخليفة المهدي العباسي، وأصبحت الكعبة تتوسط صحن المسجد الحرام.
وفي عام 26 هـ، أجرى الخليفة عثمان بن عفان (رضي الله عنه) توسعة أخرى حول الكعبة المشرفة وسورها حيث تم توسيع المطاف بعد هدم عدد آخر من بيوت أهل قريش المحيطة بسور عمر بن الخطاب الخارجي، كما أنه بنى لأول مرة ثلاث سقائف حول مساحة المطاف خصصها للصلاة، وكانت هذه السقائف تؤدي إلى أروقة ؛ وبهذه التوسعة يكون الخليفة عثمان بن عفان أول من بني مسجداً محاطاً بسور حول بناء الكعبة المشرفة، ولم يكن هذا المسجد به منبراً فأحضر معاوية ابن أبي سفيان معه منبراً حين حضوره لأخذ البيعة لابنه يزيد من أهل مكة ووضع المنبر في المسجد وكان ذلك عام 47 هـ.
وفي الفترة التي سيطر فيها عبد الله بن الزبير على مكة المكرمة أجرى بعض التعديلات على عمارة الكعبة، وعندما سيطر الأمويون ـ مرة أخرى ـ على مقاليد الحكم أعادوا بناء الكعبة على ما كانت عليه وقت الرسول (صلى الله عليه وسلم) وكان ذلك على يد الحجاج بن يوسف، من قبل الخليفة عبد الملك بن مروان وظلت الكعبة المشرفة على هذا الشكل لمدة لا تقل عن ألف عام بدون تغيير يذكر اللهم إلا الإضافات التي قام بها الخليفة الوليد بن عبد الملك الذي أجرى عمارة كبيرة في المسجد الحرام، وكذلك الإضافة التي تمت في عهد الخليفة المهدي العباسي، وأصبحت الكعبة تتوسط صحن المسجد الحرام.