ينتظر الفلسطينيون كغيرهم حلول شهر رمضان المبارك عليهم، هذا الشهر الفضيل ذو النكهة الخاصة عند الجميع، لكن رمضان هذه المرة ليس له مثيل على الإطلاق في فلسطين، فقد حل علينا وسط ظروف هي الأسوأ في تاريخ الأراضي الفلسطينية، لا بل في تاريخ رمضان، على حد سواء.
رمضان في فلسطين، بينما انقسمت هي إلى شقين منفصلين، وحمداً لله أن رمضان أعلن في شقي الوطن في آن واحد، لكانت مصيبتنا أعظم مما نحن فيه لو أعلن في وقت مختلف… رمضان في فلسطين، بينما الفقر المدقع يقطع أوصال الناس، وهو الشهر الذي يوصف بتواصل الأرحام، ما يزيد الأمور صعوبة أكثر مما هي عليه.
رمضان في فلسطين، بينما الغلاء الفاحش يضرب جيوب المواطنين، هذه الجيوب الخاوية أصلاً، التي تبحث في كل مكان علها تجد مصادر أخرى للرزق، لسد بعض من الحاجة في هذا الشهر الفضيل، للمنزل، أو للأطفال، أو للواجبات المفروضة من هنا وهناك.
رمضان في فلسطين، وسط استمرار سقوط الشهداء والجرحى، وسط اعتقال العشرات من المواطنين في عمليات عسكرية إسرائيلية لم تتوقف في شقي الوطن على حد سواء، ولا يبدو أنها ستتوقف، والقادم أعظم، بحسب ما تخطط له إسرائيل.
رمضان في فلسطين، بينما يحرم المسلمون في أطهر بقاع الأرض من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة والحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، للصلاة إلى الله، عل الحياة تتغير إلى الأفضل، وتفيض رحمته على عباده المنهكين من كل شيء في هذه البقعة من الأرض.
ماذا أقول بعد… هل أصف لكم محاولة هروب الناس من همومها إلى مشاهدة مسلسلات الغرام والحرب والدين، بينما الأصل أنهم لا يستطيعون الخروج لظروفهم المادية والسياسية!! وهل تعتقدون بأنني أستطيع وصف مثل هذه الحالة المزرية التي يمر بها الفلسطيني هنا، أو أن ذلك يهون لأي أحد منا!!
هذا حال رمضان وحده، ولكن… ماذا عن عيد الأضحى المبارك، الذي يصادف نفس أسبوع أعياد الميلاد المجيدة، هل سيكون الحال أفضل مما هو عليه؟ الجميع يتمنى ذلك، لكن المؤشرات جميعها تشير إلى العكس، على كل الأصعدة.
قالوا سابقاً "إن الشكوى لغير الله مذلة" ولا أفعل غير ذلك، لكنني لا أجد سوى الكتابة أو التحدث بيني وبين نفسي بينما أكتب، عل ذلك يخفف عني، أو يخرج بعض مما يجول بخاطري، ولا أستطيع ولا أرغب حتى بإبقائه داخلي وحدي، وأكاد أجزم بأن الجميع كذلك، وإن اختلفت الأمور بعض الشيء، بين مواطن وآخر، ولا أجد غير الله الوحيد القادر على تغيير الحال.
رمضان في فلسطين، بينما انقسمت هي إلى شقين منفصلين، وحمداً لله أن رمضان أعلن في شقي الوطن في آن واحد، لكانت مصيبتنا أعظم مما نحن فيه لو أعلن في وقت مختلف… رمضان في فلسطين، بينما الفقر المدقع يقطع أوصال الناس، وهو الشهر الذي يوصف بتواصل الأرحام، ما يزيد الأمور صعوبة أكثر مما هي عليه.
رمضان في فلسطين، بينما الغلاء الفاحش يضرب جيوب المواطنين، هذه الجيوب الخاوية أصلاً، التي تبحث في كل مكان علها تجد مصادر أخرى للرزق، لسد بعض من الحاجة في هذا الشهر الفضيل، للمنزل، أو للأطفال، أو للواجبات المفروضة من هنا وهناك.
رمضان في فلسطين، وسط استمرار سقوط الشهداء والجرحى، وسط اعتقال العشرات من المواطنين في عمليات عسكرية إسرائيلية لم تتوقف في شقي الوطن على حد سواء، ولا يبدو أنها ستتوقف، والقادم أعظم، بحسب ما تخطط له إسرائيل.
رمضان في فلسطين، بينما يحرم المسلمون في أطهر بقاع الأرض من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة والحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، للصلاة إلى الله، عل الحياة تتغير إلى الأفضل، وتفيض رحمته على عباده المنهكين من كل شيء في هذه البقعة من الأرض.
ماذا أقول بعد… هل أصف لكم محاولة هروب الناس من همومها إلى مشاهدة مسلسلات الغرام والحرب والدين، بينما الأصل أنهم لا يستطيعون الخروج لظروفهم المادية والسياسية!! وهل تعتقدون بأنني أستطيع وصف مثل هذه الحالة المزرية التي يمر بها الفلسطيني هنا، أو أن ذلك يهون لأي أحد منا!!
هذا حال رمضان وحده، ولكن… ماذا عن عيد الأضحى المبارك، الذي يصادف نفس أسبوع أعياد الميلاد المجيدة، هل سيكون الحال أفضل مما هو عليه؟ الجميع يتمنى ذلك، لكن المؤشرات جميعها تشير إلى العكس، على كل الأصعدة.
قالوا سابقاً "إن الشكوى لغير الله مذلة" ولا أفعل غير ذلك، لكنني لا أجد سوى الكتابة أو التحدث بيني وبين نفسي بينما أكتب، عل ذلك يخفف عني، أو يخرج بعض مما يجول بخاطري، ولا أستطيع ولا أرغب حتى بإبقائه داخلي وحدي، وأكاد أجزم بأن الجميع كذلك، وإن اختلفت الأمور بعض الشيء، بين مواطن وآخر، ولا أجد غير الله الوحيد القادر على تغيير الحال.