في كلّ دقيقة..وفي كل جزء من الدقيقة..نستطيع أن نقدم لأنفسنا خيراً.. أن نصنع للنَّاس خيراً.. لكي نملأ حياتنا خيراً..
في السطور التالية نذكّر بنوافذ وأبواب من الخير.. اجتهدنا في انتقائها لكي تكون خفيفة على النَّفس، قريبة المنال، وجعلناها أفكاراً نهمس بها في كلّ أذن محبة للخير لتقوم بتطبيقها في هذا الشهر الكريم، فإن لم يكن جميعها، فبعضها، وفي كلّ خير.
· ما رأيك في أن تحجي وتعتمري عشر مرات في شهر رمضان؟ بل يمكنك أن تقومي بهذا ثلاثين مرَّة!
جاء عن نبي الخير صلّى الله عليه وسلّم: "من صلّى الفجر في جماعة، ثمَّ قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثمَّ صلى ركعتين كانت له كأجر حجَّة وعمرة تامة ".
· أدخلي السرور على عشرة قلوب في عيد الفطر
كلِّفي نفسك عناء البحث.. فكم من الفقراء يعيشون بيننا (يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف).. ابحثي جيداً عنهم (تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً) وتذكري ما جاء عنه صلّى الله عليه وسلّم: "كل امرئ في ظلّ صدقته حتى يقضى بين النَّاس".
ورمضان فرصة، فقدِّمي فيها ما يكون لك ظلاً يوم القيامة.
· صلي رحمك
كم خالة لك وكم عمَّة تمر الأيام ولم تزوريها أو تسمعيها صوتك؟ وكم قريب وقريبة لك ولزوجك مرَّت السنون بينكم مرور الغرباء؟
لا تنتظري المبادرة من أحد، ولا تنتظري الرد من أحد، إذ "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها".
رمضان هو الفرصة، فاجعلي لنفسك في كل يوم اتصالين بالهاتف، لتغنمي من هذا الشهر ستين صلة رحم!
· تخلصي من عادة غير حسنة
كلَّنا يعرف من نفسه عادات غير حسنة: كتأخير الصلاة عن وقتها، وكثرة الحركات في الصلاة، ، والسهر، ومشاهدة ما لا يجوز في التلفاز، وإطالة الحديث على الهاتف وإضاعة الوقت .. وغيرها
ألم يحن الوقت لأن نمسك بناصية العزم، ونبدأ طريق التصحيح خطوة خطوة ؟
ضعي إصبعك ولو على عادة واحدة، ولا تتجاوزي عيد الفطر إلاّ وقد ارتقيت درجة في سلم السعادة.. لقد أصبحت أكثر (رشاقة) بعد أن (تخفَّفت) من عادة سيئة!
· حققي أمنياتك
نقرأ الحديث القدسي: "أنا مع عبدي ما ذكرني، وتحرَّكت شفتاه بي" فنتمنى أن نكون من الذين يعيشون حياتهم ذكراً، ونسمع ما ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم في يوم الجمعة: "إنَّ من أفضل أيَّامكم يوم الجمعة فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإنَّ صلاتكم معروضة عليَّ" فنتمنى أن نكون ممَّن تُعرض صلاتهم على النبي صلّى الله عليه وسلّم في هذا اليوم الفضيل.
إلى متى الأمنيات؟ بعزيمة وإرادة صادقة يمكننا أن نخرج من رمضان وقد حقَّقنا ولو واحدة من أمنياتنا؟
احرصي على الاستماع إلى المحاضرات والشرائط النافعة و اختاري كتاباً مفيداً، واقرئيه كاملاً، فإنَّ الكتاب لا يعطي سرَّه إلاّ لمن يقرؤه وكوني داعية خير ، فاجمعي كتيبات دعوية ووزعيها على أخواتك المسلمات ،أو اشتري مجلات هادفة ووزعيها على صديقاتك وأقاربك .
انصحي شخصاً مقصراً من محارمك أو قريباتك، بعد أن تتأملي حاله أو حالها، وتختاري أرقّ أسلوب.
تزوَّدي من تفسير القرآن الكريم، وليكن تفسير قصار السور "من الضحى إلى النَّاس" فكم من المعاني في هذه السور نقرأها، ولا نفقهها.
اصطلحي مع من بينك وبينه خصومة، وكوني أنت السابقة فإنَّ "خيرهما الذي يبدأ بالسلام"، ولا تؤجلي ذلك فإنَّ الأعمال إذا عُرضت على الله تعالى يقول عن المتخاصمين: "أنظروا هذين حتى يصطلحا".
في السطور التالية نذكّر بنوافذ وأبواب من الخير.. اجتهدنا في انتقائها لكي تكون خفيفة على النَّفس، قريبة المنال، وجعلناها أفكاراً نهمس بها في كلّ أذن محبة للخير لتقوم بتطبيقها في هذا الشهر الكريم، فإن لم يكن جميعها، فبعضها، وفي كلّ خير.
· ما رأيك في أن تحجي وتعتمري عشر مرات في شهر رمضان؟ بل يمكنك أن تقومي بهذا ثلاثين مرَّة!
جاء عن نبي الخير صلّى الله عليه وسلّم: "من صلّى الفجر في جماعة، ثمَّ قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثمَّ صلى ركعتين كانت له كأجر حجَّة وعمرة تامة ".
· أدخلي السرور على عشرة قلوب في عيد الفطر
كلِّفي نفسك عناء البحث.. فكم من الفقراء يعيشون بيننا (يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف).. ابحثي جيداً عنهم (تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً) وتذكري ما جاء عنه صلّى الله عليه وسلّم: "كل امرئ في ظلّ صدقته حتى يقضى بين النَّاس".
ورمضان فرصة، فقدِّمي فيها ما يكون لك ظلاً يوم القيامة.
· صلي رحمك
كم خالة لك وكم عمَّة تمر الأيام ولم تزوريها أو تسمعيها صوتك؟ وكم قريب وقريبة لك ولزوجك مرَّت السنون بينكم مرور الغرباء؟
لا تنتظري المبادرة من أحد، ولا تنتظري الرد من أحد، إذ "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها".
رمضان هو الفرصة، فاجعلي لنفسك في كل يوم اتصالين بالهاتف، لتغنمي من هذا الشهر ستين صلة رحم!
· تخلصي من عادة غير حسنة
كلَّنا يعرف من نفسه عادات غير حسنة: كتأخير الصلاة عن وقتها، وكثرة الحركات في الصلاة، ، والسهر، ومشاهدة ما لا يجوز في التلفاز، وإطالة الحديث على الهاتف وإضاعة الوقت .. وغيرها
ألم يحن الوقت لأن نمسك بناصية العزم، ونبدأ طريق التصحيح خطوة خطوة ؟
ضعي إصبعك ولو على عادة واحدة، ولا تتجاوزي عيد الفطر إلاّ وقد ارتقيت درجة في سلم السعادة.. لقد أصبحت أكثر (رشاقة) بعد أن (تخفَّفت) من عادة سيئة!
· حققي أمنياتك
نقرأ الحديث القدسي: "أنا مع عبدي ما ذكرني، وتحرَّكت شفتاه بي" فنتمنى أن نكون من الذين يعيشون حياتهم ذكراً، ونسمع ما ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم في يوم الجمعة: "إنَّ من أفضل أيَّامكم يوم الجمعة فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإنَّ صلاتكم معروضة عليَّ" فنتمنى أن نكون ممَّن تُعرض صلاتهم على النبي صلّى الله عليه وسلّم في هذا اليوم الفضيل.
إلى متى الأمنيات؟ بعزيمة وإرادة صادقة يمكننا أن نخرج من رمضان وقد حقَّقنا ولو واحدة من أمنياتنا؟
احرصي على الاستماع إلى المحاضرات والشرائط النافعة و اختاري كتاباً مفيداً، واقرئيه كاملاً، فإنَّ الكتاب لا يعطي سرَّه إلاّ لمن يقرؤه وكوني داعية خير ، فاجمعي كتيبات دعوية ووزعيها على أخواتك المسلمات ،أو اشتري مجلات هادفة ووزعيها على صديقاتك وأقاربك .
انصحي شخصاً مقصراً من محارمك أو قريباتك، بعد أن تتأملي حاله أو حالها، وتختاري أرقّ أسلوب.
تزوَّدي من تفسير القرآن الكريم، وليكن تفسير قصار السور "من الضحى إلى النَّاس" فكم من المعاني في هذه السور نقرأها، ولا نفقهها.
اصطلحي مع من بينك وبينه خصومة، وكوني أنت السابقة فإنَّ "خيرهما الذي يبدأ بالسلام"، ولا تؤجلي ذلك فإنَّ الأعمال إذا عُرضت على الله تعالى يقول عن المتخاصمين: "أنظروا هذين حتى يصطلحا".