إليكِ .. طرق التعامل مع كدمات طفلك
عزيزتي الأم .. للحفاظ على سلامة وصحة طفلك ، يقدم لكِ الأطباء الطريقة المثلي للتعامل مع كدمات طفلك الخطيرة :
- راقبي بعناية باستعمال أصابعك سطح الكدمة، اضغطي قليلاً لاكتشاف إذا كان هناك أيّ عظام مكسورة تحت الجلد.
- إذا كانت الكدمة منتفخة، وحسّاسة بشكل مؤلم إلى اللمس, فقد يكون هناك عظام مكسور أسفلها، وقد يشير ذلك إلى وتر متضرر أيضاً.
- اطلبي مساعدة الطبيب إذا كنت تعتقدين بوجود ضرر طبيعي داخلي تحت الكدمة، يجب احترام حدود الطبّ الشعبي.
- قومي بزيارة الطبيب إذا استمرت الكدمة لأكثر من 3 أسابيع.
ولعلاج الكدمة والتغلب عليها :
- ارفعي العضو القريب من الكدمة لتحرير حركة الدورة الدموية، إذا لم يكن ذلك ممكنا يفضل الاستلقاء على الظهر.
- ضعي الثلج على مكان الكدمة لتقليل حدة الانتفاخ.
- يمكنك استعمال كيس من الخضار المجمدة أو أي كيس يحتوي ماء مثلج.
- تناول بعض الشاي العشبي للتهدئة، هذا الشاي أساسي لأنه يساعد في التحكم في تدفق الدم.
تعرفي على أعراض إصابة طفلك بالربو
عزيزتي الأم .. إذا كنت تعتقدين أن طفلك قد يكون مصابا بداء الربو فعليكِ عرضه فورا على الطبيب للإطمئنان ، وفيشير الأطباء إلى أن أهم العلامات التي من الممكن أن تظهر على الطفل المصاب بداء الربو ما يلي :
* السعال المستمر أو المتقطع أثناء القيام بنشاط جسدي.
* سماع أصوات صفيرية عالية الطبقة أثناء الزفير.
* شعور الطفل بضيق في النفس، أو سرعة فيه وإن كان لا يبذل نشاطا جسديا.
* شكوى الطفل من ضيق في الصدر.
* إصابة الطفل بالتهابات جرثومية متكررة في الجهاز التنفسي.
فيتامين " د " يمنع إصابة طفلك بالسكري
واشنطن : حفاظاً على صحة طفلك وحرصاً على حياته ، ينصحك الأطباء بإعطائه فيتامين د كمكمل غذائي يساعد في منع إصابته بالنوع الأول من مرض البول السكري في وقت لاحق.
وقد أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بضرورة حصول الأطفال في أول عامين من العمر علي الأقل علي هذا المكمل الغذائي حيث يتسبب نقصه في العديد من المشاكل الصحية ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام ".
ووجد الباحثون بحسب الدراسة المنشورة في دورية أمراض الطفولة الأمريكية , عدداً من الدلائل التي تشير إلي وجود صلة بين المستويات المنخفضة من فيتامين د والنوع الأول من البول السكري
الرضاعة الطبيعية تحارب تسوس أسنان طفلك
هلسنكي : كشفت دراسة فنلندية حديثة عن أن الرضاعة الطبيعية ليلاً تقلل من مخاطر تسوس الأسنان عند الأطفال.
وشملت الدراسة التي أجريت في جامعة هلسنكي 504 طفلاً تراوحت أعمارهم بين السنة والثلاث سنوات ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام " .
وقام الباحثون خلال الدراسة بمتابعة الأطفال الذين يتم إعطاءهم حليباً صناعياً ومن هم يرضعون رضاعة طبيعية .
وأظهرت النتائج تعرض أطفال اللبن الصناعي إلي التسوس بنسبة كبيرة حيث ظهرت عليهم أعراضه مبكراً علي عكس الأطفال الذين تناولوا لبن الأم.
تعاملي مع صراخ طفلك بالهدوء والإقناع
عزيزتي الأم .. حتي لا يصرخ طفلك في وجهك ، ينصحك الخبراء بأن لا يكون صراخك عليه في كل حواراتكما فيتصورك أماً شريرة.
وتذكر د. حسناء الأعصر ـ أستاذ علم نفس الطفل بجامعة القاهرة ـ أن الطفل لا ينسجم تفكيره مع ما يعتبره الوالدان مفيداً أو مضراً ، موضحة أن تلبية رغبات الصغار للتخلص من صراخهم يدمر شخصياتهم ومن المهم معرفة لماذا يقابل الابن الأوامر بالرفض التام حتي يصل الأمر إلي حد لجوء الأم لعتابه مما يزيد من انفعالاته وصراخه.
وأفادت د. حسناء ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام " بأن الطفل في حاجة إلي دفء مشاعر الأم التي قد تلهيها مشكلات العمل عنه فلا ذنب لتحمل الصغير عصبيتها , فالهدوء من أصول التعامل مع الأزمات ولو علا صراخ الأم والابن لزادت حدة المشكلة دون الوصول إلي حل.
وأوضحت د.حسناء أن واجب الأم إقناع صغيرها باستحالة تحقيق كل مطالبه لأن المنزل له ميزانية محددة فلا حلوي إلا في جمع الأسرة ولا يختص واحد دون آخر ، ولا تمييز إلا لمن يحصل علي درجات عالية لأن الواجبات المدرسية هي عمله الأساسي واللعب لا يكون إلا بعد الانتهاء من الواجبات وغير ذلك مرفوض ، وحين يأتي وقت النوم ويرفض الطفل الامتثال لأمر والدته مبديا رغبته في مشاهدة التليفزيون يجب علي الأم مصاحبته لحجرته وغلق النور وتبدأ في جذب انتباهه إلي أحداث القصة التي ترويها له حتي يغلب عليه النوم بشرط ألا تكون القصة مرعبة.
وفي حالة طلب شيء مماثل لما رآه في بيت قريب أو زميل لا تتسرعي في الرفض حتي لا تشعريه بالنقص والدونية بل تعاملي بحكمة موضحة له أن كل فرد له إمكانياته وظروفه, وأن الشيء الذي يرغب فيه يمكن الاستغناء عن ثمنه واستبداله برحلة مع باقي الأسرة ليفهم الصغير أن المال لا ينفق هباء بل يحتاج لجهد فيتعلم أن السماء لا تمطر ذهباً وأن عليه أن يذاكر ويجتهد ليحصل علي ما يريده.
وأضافت د.حسناء أن حدة الصغار والكبار وعصبيتهم تتضاعف أيام الدراسة والامتحانات, لذلك يجب التحلي بالصبر لأن الواجبات المدرسية قد تفوق قدرات الصغير الذي قد يكون بطيء الفهم والتحصيل ويحتاج إلي الهدوء والمعاونة حتي لا يلجأ للتخلص من المذاكرة واختلاق أي عذر كالمغص أو القيء, ويمكن للأم إذا شعرت بأنه مرهق منحه فترة صغيرة للراحة دون تكذيبه ثم الجلوس بجواره لمعاودة المذاكرة فكلمة " لا " سلاح ذو حدين
انتبهي .. طفلك يتعلم من أفعالكِ أكثر من أقوالكِ
القاهرة : أكد عدد من علماء النفس أن الطفل يتعلم من أفعال والدته أكثر من أقوالها , لذلك يمكن تشبيهه بكاميرا فيديو ترصد وتختزن في الوجدان والعقل كل ما يكتسبه من قدرات ومهارات ليستخدمها في جميع مواقف الحياة .
ويذكر د.إلهامي عبد العزيز أستاذ علم النفس بمركز دراسات الطفولة بجامعة عين شمس أن الطفل يتعلم من خلال الأفعال أكثر من الأقوال, فالقدوة والنماذج المحيطة في حياة الطفل هي ما يكتسب منه سلوكياته سواء كانت إيجابية أم سلبية ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام ".
ويشير إلى أن الطفل يتعرف علي قيمة ووظيفة الأسرة وأهمية التواصل بين أفرادها من انتمائه, فمثلاً عندما يري حب والده ووالدته للوطن فإن هذا يتشكل في وجدانه ويجعله ينتمي هو أيضاً للوطن كما أن الطفل الذي يجد والديه يحرصان علي إتقان العمل الذي يقومان به فإنه يكون أقل احتياجاً لمن يدفعه للاستذكار لأنه تدرب من خلال نموذج حريص علي إتقان عمله.
وحينما يوفر الوالدان للطفل قدرة التعبير عن ذاته في إطار من الشعور بالأمان والاستقرار العاطفي والثقة بالذات فإن هذه العوامل سوف تستمر معه طوال حياته وحينما يجد الطفل أن التفاعل بين الأب والأم قائم علي أساس الاحترام والتقدير والمودة فإن هذا سيصبح سلوكه مع زوجته في المستقبل
العسل يحمي طفلك من الزكام
واشنطن : للقضاء على الزكام والتخلص من مخاطره ، أجري فريق أمريكي دراسة علي مئات الأطفال والمراهقين الذين يعانون من لزكام، قارن فيها بين آثار دواء مضاد للسعال وآثار العسل.
وكانت النتيجة أن العسل يخفف من حدة هذه العوارض واحتمال ظهورها من جديد، ويحسِّن نوعية النوم ، حسب ما ورد بجريدة " الراية ".
أما منقوع الزعتر وإكليل الجبل، وعصير الليمون الساخن، فيساعدان في تهدئة حساسية الحلق والسعال عندما يحلّيان بالعسل.
طفلك يختار طعامه بدقة شديدة
باريس : كشفت دراسة فرنسية حديثة عن أن75% من الأطفال فوق سن18 شهراً يظهرون رفضاً قاطعاً لبعض أنواع الطعام التي تقدم لهم ولا يتناولون سوي بعض الأنواع المحددة التي يختارونها بدقة شديدة.
وأشارت الدراسة إلى أن بعض هؤلاء الصغار قد يرفضون بعض الأنواع التي كانوا يتناولونها من قبل دون أدني تردد والبعض الآخر لا يتناولون سوي الأطعمة المألوفة لهم ويرفضون كل جديد مما يسبب الحيرة للأمهات اللاتي يعرفن جيداً أهمية التغذية الصحية للأطفال في هذه المرحلة السنية ويتساءلن كيف يمكن للطفل أن يعيش ساعات طويلة بدون تناول طعام ويتمتع بصحة جيدة ؟ .
ويذكر د. كاسوتو أخصائي التغذية الفرنسي الذي قام بهذه الدراسة ، حسب ما ورد بجريدة "الأهرام " أن كل طفل لديه تكوين مختلف ويحدث له تحول غذائي خاص به ، فالطفل الذي يبدو للأم أنه يرفض تناول كل ما تقدمه له ، يتناول ما يكفيه بطريقة أو أخري ، فلا داعي للقلق طالما أن منحني نموه طبيعي ، أما بالنسبة لرفض الطفل تناول اللحوم والأسماك الغنية بالبروتين الحيواني الذي يحتاجه للنمو فيمكن للأم أن تقدمه له في شكل دجاج أو لحم ديك أو بيض مع التنوع في أشكال التقديم ، وإذا كان يرفض الخضراوات الغنية بالألياف والسكريات والمعادن والفيتامينات والمياه فيمكن للأم أن تتحايل في تقديمها له بأشكال مختلفة فتمزجها مع البطاطس مثلاً أو تقدمها له في شكل بوريه أو بالبشاميل, وبالنسبة للألبان التي قد يرفضها الطفل بالرغم من أهميتها له فيمكن للأم أن تقدمها في أشكال مختلفة أيضاً مثل الكيك والبشاميل والعجائن.
وفي النهاية ، يقدم د. كاسوتو نصيحة مهمة للأم وهي عدم إرغام الطفل علي تناول نوع طعام يرفضه, لكن المطلوب منها عدم أخذ هذا الرفض علي انه نهائي , وإنما عليها أن تعيد المحاولة وتضع هذا النوع علي مائدة الطعام بشكل دوري لأن مذاق الأطفال متغير ، وسوف يجئ اليوم الذي تكتشف فيه أن طفلها يعشق السبانخ التي كان يرفضها من قبل.
منقول للفائده
عزيزتي الأم .. للحفاظ على سلامة وصحة طفلك ، يقدم لكِ الأطباء الطريقة المثلي للتعامل مع كدمات طفلك الخطيرة :
- راقبي بعناية باستعمال أصابعك سطح الكدمة، اضغطي قليلاً لاكتشاف إذا كان هناك أيّ عظام مكسورة تحت الجلد.
- إذا كانت الكدمة منتفخة، وحسّاسة بشكل مؤلم إلى اللمس, فقد يكون هناك عظام مكسور أسفلها، وقد يشير ذلك إلى وتر متضرر أيضاً.
- اطلبي مساعدة الطبيب إذا كنت تعتقدين بوجود ضرر طبيعي داخلي تحت الكدمة، يجب احترام حدود الطبّ الشعبي.
- قومي بزيارة الطبيب إذا استمرت الكدمة لأكثر من 3 أسابيع.
ولعلاج الكدمة والتغلب عليها :
- ارفعي العضو القريب من الكدمة لتحرير حركة الدورة الدموية، إذا لم يكن ذلك ممكنا يفضل الاستلقاء على الظهر.
- ضعي الثلج على مكان الكدمة لتقليل حدة الانتفاخ.
- يمكنك استعمال كيس من الخضار المجمدة أو أي كيس يحتوي ماء مثلج.
- تناول بعض الشاي العشبي للتهدئة، هذا الشاي أساسي لأنه يساعد في التحكم في تدفق الدم.
تعرفي على أعراض إصابة طفلك بالربو
عزيزتي الأم .. إذا كنت تعتقدين أن طفلك قد يكون مصابا بداء الربو فعليكِ عرضه فورا على الطبيب للإطمئنان ، وفيشير الأطباء إلى أن أهم العلامات التي من الممكن أن تظهر على الطفل المصاب بداء الربو ما يلي :
* السعال المستمر أو المتقطع أثناء القيام بنشاط جسدي.
* سماع أصوات صفيرية عالية الطبقة أثناء الزفير.
* شعور الطفل بضيق في النفس، أو سرعة فيه وإن كان لا يبذل نشاطا جسديا.
* شكوى الطفل من ضيق في الصدر.
* إصابة الطفل بالتهابات جرثومية متكررة في الجهاز التنفسي.
فيتامين " د " يمنع إصابة طفلك بالسكري
واشنطن : حفاظاً على صحة طفلك وحرصاً على حياته ، ينصحك الأطباء بإعطائه فيتامين د كمكمل غذائي يساعد في منع إصابته بالنوع الأول من مرض البول السكري في وقت لاحق.
وقد أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بضرورة حصول الأطفال في أول عامين من العمر علي الأقل علي هذا المكمل الغذائي حيث يتسبب نقصه في العديد من المشاكل الصحية ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام ".
ووجد الباحثون بحسب الدراسة المنشورة في دورية أمراض الطفولة الأمريكية , عدداً من الدلائل التي تشير إلي وجود صلة بين المستويات المنخفضة من فيتامين د والنوع الأول من البول السكري
الرضاعة الطبيعية تحارب تسوس أسنان طفلك
هلسنكي : كشفت دراسة فنلندية حديثة عن أن الرضاعة الطبيعية ليلاً تقلل من مخاطر تسوس الأسنان عند الأطفال.
وشملت الدراسة التي أجريت في جامعة هلسنكي 504 طفلاً تراوحت أعمارهم بين السنة والثلاث سنوات ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام " .
وقام الباحثون خلال الدراسة بمتابعة الأطفال الذين يتم إعطاءهم حليباً صناعياً ومن هم يرضعون رضاعة طبيعية .
وأظهرت النتائج تعرض أطفال اللبن الصناعي إلي التسوس بنسبة كبيرة حيث ظهرت عليهم أعراضه مبكراً علي عكس الأطفال الذين تناولوا لبن الأم.
تعاملي مع صراخ طفلك بالهدوء والإقناع
عزيزتي الأم .. حتي لا يصرخ طفلك في وجهك ، ينصحك الخبراء بأن لا يكون صراخك عليه في كل حواراتكما فيتصورك أماً شريرة.
وتذكر د. حسناء الأعصر ـ أستاذ علم نفس الطفل بجامعة القاهرة ـ أن الطفل لا ينسجم تفكيره مع ما يعتبره الوالدان مفيداً أو مضراً ، موضحة أن تلبية رغبات الصغار للتخلص من صراخهم يدمر شخصياتهم ومن المهم معرفة لماذا يقابل الابن الأوامر بالرفض التام حتي يصل الأمر إلي حد لجوء الأم لعتابه مما يزيد من انفعالاته وصراخه.
وأفادت د. حسناء ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام " بأن الطفل في حاجة إلي دفء مشاعر الأم التي قد تلهيها مشكلات العمل عنه فلا ذنب لتحمل الصغير عصبيتها , فالهدوء من أصول التعامل مع الأزمات ولو علا صراخ الأم والابن لزادت حدة المشكلة دون الوصول إلي حل.
وأوضحت د.حسناء أن واجب الأم إقناع صغيرها باستحالة تحقيق كل مطالبه لأن المنزل له ميزانية محددة فلا حلوي إلا في جمع الأسرة ولا يختص واحد دون آخر ، ولا تمييز إلا لمن يحصل علي درجات عالية لأن الواجبات المدرسية هي عمله الأساسي واللعب لا يكون إلا بعد الانتهاء من الواجبات وغير ذلك مرفوض ، وحين يأتي وقت النوم ويرفض الطفل الامتثال لأمر والدته مبديا رغبته في مشاهدة التليفزيون يجب علي الأم مصاحبته لحجرته وغلق النور وتبدأ في جذب انتباهه إلي أحداث القصة التي ترويها له حتي يغلب عليه النوم بشرط ألا تكون القصة مرعبة.
وفي حالة طلب شيء مماثل لما رآه في بيت قريب أو زميل لا تتسرعي في الرفض حتي لا تشعريه بالنقص والدونية بل تعاملي بحكمة موضحة له أن كل فرد له إمكانياته وظروفه, وأن الشيء الذي يرغب فيه يمكن الاستغناء عن ثمنه واستبداله برحلة مع باقي الأسرة ليفهم الصغير أن المال لا ينفق هباء بل يحتاج لجهد فيتعلم أن السماء لا تمطر ذهباً وأن عليه أن يذاكر ويجتهد ليحصل علي ما يريده.
وأضافت د.حسناء أن حدة الصغار والكبار وعصبيتهم تتضاعف أيام الدراسة والامتحانات, لذلك يجب التحلي بالصبر لأن الواجبات المدرسية قد تفوق قدرات الصغير الذي قد يكون بطيء الفهم والتحصيل ويحتاج إلي الهدوء والمعاونة حتي لا يلجأ للتخلص من المذاكرة واختلاق أي عذر كالمغص أو القيء, ويمكن للأم إذا شعرت بأنه مرهق منحه فترة صغيرة للراحة دون تكذيبه ثم الجلوس بجواره لمعاودة المذاكرة فكلمة " لا " سلاح ذو حدين
انتبهي .. طفلك يتعلم من أفعالكِ أكثر من أقوالكِ
القاهرة : أكد عدد من علماء النفس أن الطفل يتعلم من أفعال والدته أكثر من أقوالها , لذلك يمكن تشبيهه بكاميرا فيديو ترصد وتختزن في الوجدان والعقل كل ما يكتسبه من قدرات ومهارات ليستخدمها في جميع مواقف الحياة .
ويذكر د.إلهامي عبد العزيز أستاذ علم النفس بمركز دراسات الطفولة بجامعة عين شمس أن الطفل يتعلم من خلال الأفعال أكثر من الأقوال, فالقدوة والنماذج المحيطة في حياة الطفل هي ما يكتسب منه سلوكياته سواء كانت إيجابية أم سلبية ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام ".
ويشير إلى أن الطفل يتعرف علي قيمة ووظيفة الأسرة وأهمية التواصل بين أفرادها من انتمائه, فمثلاً عندما يري حب والده ووالدته للوطن فإن هذا يتشكل في وجدانه ويجعله ينتمي هو أيضاً للوطن كما أن الطفل الذي يجد والديه يحرصان علي إتقان العمل الذي يقومان به فإنه يكون أقل احتياجاً لمن يدفعه للاستذكار لأنه تدرب من خلال نموذج حريص علي إتقان عمله.
وحينما يوفر الوالدان للطفل قدرة التعبير عن ذاته في إطار من الشعور بالأمان والاستقرار العاطفي والثقة بالذات فإن هذه العوامل سوف تستمر معه طوال حياته وحينما يجد الطفل أن التفاعل بين الأب والأم قائم علي أساس الاحترام والتقدير والمودة فإن هذا سيصبح سلوكه مع زوجته في المستقبل
العسل يحمي طفلك من الزكام
واشنطن : للقضاء على الزكام والتخلص من مخاطره ، أجري فريق أمريكي دراسة علي مئات الأطفال والمراهقين الذين يعانون من لزكام، قارن فيها بين آثار دواء مضاد للسعال وآثار العسل.
وكانت النتيجة أن العسل يخفف من حدة هذه العوارض واحتمال ظهورها من جديد، ويحسِّن نوعية النوم ، حسب ما ورد بجريدة " الراية ".
أما منقوع الزعتر وإكليل الجبل، وعصير الليمون الساخن، فيساعدان في تهدئة حساسية الحلق والسعال عندما يحلّيان بالعسل.
طفلك يختار طعامه بدقة شديدة
باريس : كشفت دراسة فرنسية حديثة عن أن75% من الأطفال فوق سن18 شهراً يظهرون رفضاً قاطعاً لبعض أنواع الطعام التي تقدم لهم ولا يتناولون سوي بعض الأنواع المحددة التي يختارونها بدقة شديدة.
وأشارت الدراسة إلى أن بعض هؤلاء الصغار قد يرفضون بعض الأنواع التي كانوا يتناولونها من قبل دون أدني تردد والبعض الآخر لا يتناولون سوي الأطعمة المألوفة لهم ويرفضون كل جديد مما يسبب الحيرة للأمهات اللاتي يعرفن جيداً أهمية التغذية الصحية للأطفال في هذه المرحلة السنية ويتساءلن كيف يمكن للطفل أن يعيش ساعات طويلة بدون تناول طعام ويتمتع بصحة جيدة ؟ .
ويذكر د. كاسوتو أخصائي التغذية الفرنسي الذي قام بهذه الدراسة ، حسب ما ورد بجريدة "الأهرام " أن كل طفل لديه تكوين مختلف ويحدث له تحول غذائي خاص به ، فالطفل الذي يبدو للأم أنه يرفض تناول كل ما تقدمه له ، يتناول ما يكفيه بطريقة أو أخري ، فلا داعي للقلق طالما أن منحني نموه طبيعي ، أما بالنسبة لرفض الطفل تناول اللحوم والأسماك الغنية بالبروتين الحيواني الذي يحتاجه للنمو فيمكن للأم أن تقدمه له في شكل دجاج أو لحم ديك أو بيض مع التنوع في أشكال التقديم ، وإذا كان يرفض الخضراوات الغنية بالألياف والسكريات والمعادن والفيتامينات والمياه فيمكن للأم أن تتحايل في تقديمها له بأشكال مختلفة فتمزجها مع البطاطس مثلاً أو تقدمها له في شكل بوريه أو بالبشاميل, وبالنسبة للألبان التي قد يرفضها الطفل بالرغم من أهميتها له فيمكن للأم أن تقدمها في أشكال مختلفة أيضاً مثل الكيك والبشاميل والعجائن.
وفي النهاية ، يقدم د. كاسوتو نصيحة مهمة للأم وهي عدم إرغام الطفل علي تناول نوع طعام يرفضه, لكن المطلوب منها عدم أخذ هذا الرفض علي انه نهائي , وإنما عليها أن تعيد المحاولة وتضع هذا النوع علي مائدة الطعام بشكل دوري لأن مذاق الأطفال متغير ، وسوف يجئ اليوم الذي تكتشف فيه أن طفلها يعشق السبانخ التي كان يرفضها من قبل.
منقول للفائده