أيا ليت الزمن يرجع للوراء .. لغيرت ما لطخته يداي ! ..
ويحي .. !!
ما الذي أقوله .. كيف له حبر قلمي أن يخط هذه الكلمات .. !
ومالي أتمنى كهذه أمنيات ..
من أنا لولا الذكريات .. ؟!
ومن أنا دون تجاربي في تلك الحياة ..
هل كنت لأكون .. ؟!
ماذا دهاك أيها التفكير المغلق .. المنغلق على ذاتك ..
ماذا لو فعلا عاد الزمن بكـ ! .. هل ستغير ما فعلته .. او قلته ..
هل ستتجاوز من في حياتكم البائسة إلتقيته .. ؟!
مهلا !! هل قلت بائسة ؟!؟!
هل هي فعلا بائسة ؟!
لا أظن .. إذا هل تقولها في لحظة من الغضب الطائش ..
الغضب من هذه الدنيا الدنيئية .. لأنها أبعدتك عن أغلى من تحب ..
لأنها جمعتك مع أدنى من خلق .. ! أم لأنها جارت على أحلامك
معتقداتك .. مبادئك .. طموحاتك .. جارت على من يحبك لذاتك !!
نعم .. حقك أن تغضب .. لكن تذكر ما أهدتك الدنيئة ذاتها .. !
ماذا عن تجربت الحب الفاشلة ! .. كم هي فاشلة بلذه .. !
رغم عدم استمراريتها الا أنها تركت بين يداك المرتجفتين أجمل وأعظم معاني الوفاء ..
جعلت منك انسانا صادقا مع أحاسيسك ..
جعلت منك انسانا مع نفسك .. !!
عجبا ! كيف للانسان ان يعيش معنى الانسانية ..
هل جملتي الأخيرة صحيحة !؟ لا أدري
لكني أستطيع ان اشعر بها وبما تحمله من معنى .. او بالأحرى معاني
لا يهم ..
ارجع بذاكرتك أيها الغضب العنيد .. ولننعش ما قد همل من معطيات الحياة ..
هناك الكثير لاسترجاعه ..
أم أنك صرت ممن ينكرون الجميل عندما تشتد العاصفة .. !
لا تجرؤ على ذلك أيها القلب المتألم .. !
فأنت ملكا لي .. ولن أسمح لأي جزء من أجزائي نكران المعروف ..
تسألني بسخط وأي معروف هذا !!
لا يا محرك أشجاني .. لا تنسى ما أهدتك الدنيا مقابل أخذها !
أهدتك حب الجمال .. حب الخيال .. حب ما هو فوق الجبال ..
أهدتك الصبر الجميل .. والقول القليل .. والتحدي للمستحيل ..
أهدتك حب الناس .. والتعامل معهم باخلاص ..
قد لا يسعني جرد ما قدمته لك في سطور ..
لكنها قدمت .. وقدمت .. وقدمت ..
لن أنسى ما قدمته ما حييت .. وسيظل جميلها خالدا ..
سأقولها وبثبات ..
لـــو أن الزمـــــن عاد الى الوراء ..
لما غيرت فيه شيء والا أصبحت من الجبناء ..
ولأنها المرة الأولي لاكتب في متل هذا لأسلوب
انتظر ملاحظاتكم علي الأسلوب الرضيع
لما يخطه قلمي الحزين من هذا النوع من الأنين