الكثير حيقول ليه انا بطرح الموضوع ده الأن السبب كالأتي وانا اتصفح المنتديات وجدت انه هنالك هجوم عنيف علي جيفارا الإنسان ولكم اسفت علي هذا الحال من ضيق الفكر والتدقيق علي جيفارا العقيدة وإهمال جيفارا المناضل جيفارا الإنسان جيفارا الطبيب
ما أستطيع ان اقوله ( الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.. إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني"..) ليس شعرا ولا كلمات لأديب من أدباء نوبل، وليست عبقريتها في صياغتها بقدر ما أنها في صدقها، وأيا ما كانت أفكارك وعقائدك فإنك لن تستطيع إلا أن تحترم رجلا كانت هذه إحدى أفكاره التي ظل طيلة حياته يناضل من أجلها ولأجل ذلك لابد لنا من أحترام هذة الشخصية فالشخوص تموت ولكن تبقي الشخصية والفكرة والفكر لايموت أبدا حتى لو أختلفت عقائدنا مع الاخر فلا يمكن لنا أن ننبذه أو نحط من شأنه
وجزء من تخليد اسم جيفارا هو مصيره الذ لاقه ربما لو لم يكن هذه مصيره لما كان جيفارا الذي يؤمن بفكره الكثير من شباب جيلنا وليس لك أن تلومنا على ذلك فمحاربو الظلم والطواغيت مهما كانوا وأينما كانوا لابد لنا من أحترامهم وتقديرهم
ولك أن تتسائل لماذا لم نضع صورة الشيخ / أسامة بن لادن أو سليمان الحلبي أو الكثير والكثير من مناضلينا العرب والمسلمين ولكنى اقول لك أن معظمنا(نحن الشباب) لا يعلم عن هؤلاء بقدر ما يعلمونا عن جيفار واليكم السبب .........لان هذا ما تريده أنظمتنا اللا عربية حتى لا تأجج فينا شعلة المقاومة ومحاربة الطغيان للذلك فجل أعلامنا هو أعلام (هشك بشك ) اللهم الا الجزيرة النبراث الذي يضىء لنا طريقنا فى هذه الظروف الحالكة
وفي النهاية اقول كفان فخر اني سميت باسم جيفارا المناضل الذي قال كما اسلفت سابقا ( أحس علي وجهي بألم كل صفعة توجه إلي مظلوم , فأينما كان الظلم فذالك هو موطني )
اه بما ان بنتكلم عن المناضل تشي جيفارا حبيت اقول انه اسم جيفارا يعني الاسد الشديد
واود ان اكتب نبذه عن حياه هذا القائد الأممي
تشى جيفارا"
بعـض مقولات تشي جيفارا
* لقد تعلمنا الماركسية في الممارسة العملية, في الجبال
* تمسكي بخيط العنكبوت ولا تستسلمي عزيزتي (من رسالة الى زوجته إلييدا)1
* أنني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا
* أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
* إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا, فالثورة قوية كالفولذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن
* لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أنه هنالك شيء يعيش من أجله, إلا اذا كان مستعدا للموت في سبيله
* كل قطرة دم تسكب في أي بلد غير بلد المرء سوف تراكم خبرة لأولءك الذين نجوا, ليضاف فيما بعد الى نضاله في بلده هو نفسه, وكل شعب يتحرر هو مرحلة جديدة في عمليه واحده هي عملية اسقاط الامبريالية.
* أنا لست محررا, المحررين لا وجود لهم, فالشعوب وحدها هي من يحرر نفسها
ارنستو تشى جيفارا دى لا سيرا
الإسم الأصلى : إرنستو جيفارا دى لا سيرا وفى ترجمة أخرى "لا سيرينا" -Ernsto Guevara- حصل على لقب تشى -Che- والذى يعنى الرفيق فى اللغة الأسبانية المنتشرة بكثرة فى دول أميركا اللاتينية وإقترن به طويلاً وأصبح ينادى به ويرمز له بعد وفاته0
مكان الولادة والمنشأ ووطن الصبا : الأرجنتين
مكان الوفاة : غابات بوليفيا
بداية الطريق : كانت المكسيك ومنها إلى كوبا ومنها إلى بوليفيا
كان جيفارا يدرس الطب البشرى وفى إحدى العطلات قرر أن يقوم بجولة هو وصديق له على دراجاتهم إلى البلدان المجاروة لإصطياد الفراشات وهاله أول ما شاهد إضطهاد وظلم بين وتسلط طبقة على طبقة والطغيان وفى المكسيك قابل فيدل كاسترو الذى حدثه طويلاً عن بلده كوبا -بلد كاسترو- وعن مايدور فيها من الظلم والإضطهاد وتجبر الديكتاتور الحاكم
وكان كاسترو فى المكسيك يناهض الحكم فى بلده كوبا -المرتبط بشدة بقوة إستعمارية وأصبح أداتها التى به تحمى مصالحها ومصالح الملك- والشعب الذى يرزخ تحت نير الفقر والمرض والظلم والإضطهاد
وإتفقا سوياً على أن يقوما بالسفر إلى كوبا لبداية مقاومة ومعهم من إستطاع كاسترو من إقناعهم بصلاح القضية التى يحاربون من أجلها وعاد جيفارا إلى الأرجنتين ليجهز حاله للسفر إلى كوبا ومنها مرة أخرى إلى المكسيك لينضم إلى كاسترو ويبدءا معاً رحلة سجلتها كتب تاريخ وعقول فترة الخمسينات والتى يعتبرها البعض فترة المد الثورى ضد الأشكال الإستعمارية المختلفة
وكان أن تم التجهيز إلى السفر إلى كوبا عن طريق البحر فى سفينة-قارب كبير بعض الشىء- إسمها غرانما وعلى متنها جميع المنضمين والمتلهفين لتحرير الشعب الكوبى من نير الإستعمار وتسرب المعلومات إلى الجهاز الحاكم فى كوبا آنذاك وكانت أجهزة الأمن فى إنتظار وصول السفية إلى شواطىء كوبا حتى تجهض محاولة المقاومة قبل نزولها إلى الأراضى الكوبية
وفعلاً أجهزت القوات الملكية على السفينة وقتلت معظم من كان على متنها ولم يتبقى غير جيفارا وكاسترو وأخ لكاسترو وآخرون ، لم يتبقى سوى حوالى 20 شخص إستطاعوا النزول من السفينة فى مدينة مانسيجانو الكوبية والتوغل داخل الأراضى الكوبية دون أن تطالهم أيدى أجهزة الأمن الكوبية آنذاك
وبدأت المقاومة وكانت ملتهبة جداً وتجتاح البلدان الصغيرة فتحيلها ناراً ضد الظلم لم يكونوا يلاقوا اى مقاومة أو فكر مناهض لأفكارهم فى كوبا فالشعب الكوبى كأنه كان ينتظرهم مخلصين له ومحررين
كانت كلمات جيفارا قوية شديدة التأثير فى نفوس الكثيرين وكانت تضرب على حماسهم وشعورهم بالظلم الكبير الذى يتعرضون له يذكر له كلمة
" الثورة حمراء كالجمر قوية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشى للوطن "
ودخل كاسترو وجيفارا العاصمة الكوبية منتصرين فى ليلة الميلاد المجيد وكأنهم يعلنون أيضاً ميلاد الدولة الجديدة ونجاح الثورة ضد الإضطهاد والتجبر والتسلط والإستعمار
وبدأ يهنأ الحال بالنسبة لكل قوات المقاومة التى وصلت إلى حكم البلاد وتم تعيين جيفارا كوزيراً للصناعة فى كوبا ولكنه لم يستمر فيه طويلاً فعمل كسفير لها فى البلاد ومثلما أتت الرحلة الأولى مفعولها مع جيفارا لكى يؤمن بالقضية الكوبية فعلت الرحلات المختلفة التى قام بها جيفارا إلى دول وبلدان العالم الثالث إلى عودته مرة أخرى لحمل السلاح لبدء مد ثورى كبير خرج عن المقاومة الكوبية وأعلنها صريحة جيفارا فى مقولته الشهيرة
" إنى أحس بألم كل صفعة توجه إلى مظلوم ،فأينما وجد الظلم فذاك هو وطنى "
وإنتقل جيفارا إلى بوليفيا لكى يكمل ما بدأه فى كوبا من موجات التحرر من الإستعمار وأدواته ولم يلاقى جيفارا فى بوليفيا الإلتفات الشعبى حول قضية التحرر الذى لاقاه فى كوبا حيث يبدو أن الشعب البوليفى كان رضاياً وقانعاً بالفتات الذى يلقى إليهم كل فترة ولم يطمعوا فى أكثر من ذلك فلم يعيروا جيفارا الإهتمام والرعاية والتمويل الشعبى اللازم لتحرير البلاد
وفى إحدى الليالى الشتوية وفى غابة كثيفة من الأشجار حاصرت الجيش البوليفى الموالى للحاكم الفصيلة الجيفارية التى يقودها جيفارا وتم إلقاء القبض على جيفارا جريحاً وكانت الأوامر تقضى بأن يتم الحفاظ عليه حياً ولا يشترط عدم التعذيب فقام الضباط الذين يحرسونه بالضرب بكل مايملكونه من أدوات حتى أن أحدهم من السادية أن أطلق رصاص مسدسه على الجزء السفلى لجيفارا وتركه يعانى من نار الآلام وعندما شعر الجنود بالإنتصار على من أذاقهم مرارة الإهانات فاحتفلوا ولعبت الخمر برأس أحد الضباط فدخل على جيفارا وهو ملقى فى زنزانته مصاباً بطلقات نارية من المعركة ومن سادية الضابط الآخر فما كان من الضابط إلى أن أطلق علي رأسه رصاصة وفاضت روح جيفارا صاعدة إلى السماء منتشية كعذراء فى ليلة عرسهاوقام الإعلام الأميركى فى ذاك الوقت بتصوير جثة جيفارا وتمريرها لكل أنواع وسائل النشر العالمية فى ذلك الوقت ظانين أنهم بهذا قد أذاعوا خبر إنتصارهم وإنتهاء عصر وأسطورة جيفارا ولكن هيهات أن تضيع كلمات وحياة جيفارا هباءاً