التسرع في اتخاذ القرارات في امور ... و المواقف الخاطئه لها اثر يعود على صاحبه
تألم .. حتى .. تتعلم
هذه حكمة منطبقة على كل الناس
لو ان كل من عضه الزمن بنابه قال:اااااه
منهم من تكون آه علي شكل صرخة ..
منهم من تكون آه علي هيئة دمعة صامتة ..
منهم من تكون آه تمرداً على ماحوله .. وصداماً مع من حوله ..
منهم من تكون آه متجمدة علي عتبة انتظار لا يدري متى ينتهي ..
ومنهم من تكون آه درساً له لتقول بالنيابة عنه
علمتني الحياة أن أتلقى ... كل ألوانها رضاً وقبولاً..!!
علمتني الحياة أن لها طعمين ... مراً وسائغاً معسولاً ..!!
الحياة مدرسة والقليل من ينجح فيها بتفوق ...
فلابد من العثرات فتمتلئ شهادات تجاربنا بدوائر حمراء
تعطينا الخبر بأننا سقطنا !!
لكن الأهم أن لا نستمر في تلوين تلك الشهادات بذلك اللون المزعج !!
فلكل جواد .............. كبوه !!
فلنشد السرج على ظهره من جديد ولنشد عزمه فلازال هناك أمل في الفوز
في ما راثون الحياة لينسى بعدها تلك الكبوة المؤلمه ,, !!
لا احد من البشر لا يوجد في قاموسه أكثر من كلمة( آآآه )واحدة ..
ويختلف طرحها وشرحها .. باختلاف المواقف ..
وباختلاف وسائل الإفصاح والتعبير ..
وتبقى ( آه ) الصدى الأمين الحائر .. وأحيانا الصدى الحزين الجائر ..
تبقي بصرختها .. وبدمعتها الصامتة .. وبغموضها ..
وبتمردها .. وبتجمدها وحيرتها
تبقي الوجه الأول الشاكي الموجع للإنسان ... كل إنسان
وعلى الرغم من ظلالها الحزينة .. فان وجود الوجه الثاني ..
حيث البسمة .. لا يمكن صرفه.. ولا التعامل به .. ومعه..
إلا إذا اقترن بوجهه الأول الباكي الشاكي .. والسبب في غاية البساطة ..
السبب :
(( ان من لم يتألم ..لا يمكن له أن يتذوق طعم السعادة )) ..
نعم
تألم .. حتى .. تتعلم
م
ن
ق
و
ل