إنها السعادة التي لم أتذوقها يوماً ولم تعرف شفتاي طعمها
إنها السعادة التي لم تمتد يدي إلى أحلامها ولم تغزو سفينتي بحورها
إنها السعادة التي لم تتوقف يوماً في محطة عمري ولم يتوقف عمري في محطتها
إنها السعادة التي لم أجد نفحة دفء منها
إنها السعادة التي أعلم أنها تراني ولكن أنا لا أراها
إنها السعادة التي أعلم أنني في نهاية رحلتي لن ألقاها أبداً
سيدتي السعادة ............
وحدك لا تعرفين مفهوم الحزن الذي سوف أحدثك عنه
لأني ..............
أنا وحدي الذي التقيت به
أنا وحدي الذي صافحته
أنا وحدي الذي تعرفت عليه
أنا وحدي الذي حفظت كل شئ فيه
الحزن يا سيدتي السعادة
شئ يكتب ولا يكتب
شئ يقرأ ولا يقرأ
شئ يري و لا يري
شئ يوصف ولا يوصف
شئ يأخذني إلي البعيد .......
البعيد الذي لا يأخذني ولا يعيدني إلي شئ
يلتصق بي الحزن أكثر
أكثر من التصاقي به
أيتها السعادة لا أجدك حين أكون محتاج لك
أيها الحزن أجدك بجواري بلا دعوة
أيها الحزن أجدك بجواري بلا استئذان
تتسلل إلي أعماقي
تتسلل إلي أحلامي
تتسلل إلي قلبي
تتسلل إلي صحتي
تتسلل إلي عمري
رضخت ..................
بكيت ....................
انتحرت داخلي ألف نبضة حتى انتهيت
هل تعلمين أيتها السعادة ؟
أحياناً ............. أكرهك
فحين أحتاجك ولا تأتي ........... أكرهك
وحين أناديك ولا تجيبي .......... أكرهك
وحين أبحث عنك ولا أجدك ...... أكرهك
وكثيراً خيبتي أملي أيتها السعادة
وكثيراً ما تركتيني فريسة للحزن
أبحر في طوفان دموعي وحدي
أيتها السعادة المحك من بعيد سراب
أنا في أمس الحاجة لوجودك بجواري
أعترف لك أيتها السعادة ............
أني فقدت الثقة بك منذ زمن بعيد
لم يعد حضورك يسعدني
لم تعد وعودك تمنحني الأمان
فأنتي لا تكادين تأتين ترحلين
بل أصبح قدومك يرعبني
يدخلني في حالة من الترقب والاستعداد للحزن العميق
كثيراً أسأل نفسي حين تخطئين بحضورك
متي يأتي الحزن من بعدك
ومع مرور سنوات عمري الحزينة
أصبحت أخاف ............ أن أكون سعيد
أصبحت أخاف ............ أضحك
أصبحت أخاف ............ أحلم
ومع الوقت
اعتدت غيابك واعتدت حزني
عفواً أيتها السعادة ........
هل أنتي غاضبة مني الآن ؟
لا تغضبين .................. فمثلك
لا يجب أن يغضب .......... فمثلك
لا يجب أن يغادر بساتينه الخضراء
ويلامس أرض الألم ويتذوق الحزن
فالحزن يهيم بي ........ الحزن لي وحدي
أيتها السعادة ...........
الآن لا تأتين
فلم أعد أترقب هلالك
لم أعد أتناول الصبر فوق قارعة انتظارك
أيتها السعادة ...........
الآن لا تأتين
لم يعد قدومك يعنيني
أيتها السعادة ...........
لم يعد في حقيبة عمري ما يستحق أن يغسل بماء السعادة
أيها الحزن .............
تعال واستند علي لحظات عمري وابقي معي
فلم أعد بانتظار أحد غيرك
سيدتي السعادة ........... صباح الحزن
إنها السعادة التي لم تمتد يدي إلى أحلامها ولم تغزو سفينتي بحورها
إنها السعادة التي لم تتوقف يوماً في محطة عمري ولم يتوقف عمري في محطتها
إنها السعادة التي لم أجد نفحة دفء منها
إنها السعادة التي أعلم أنها تراني ولكن أنا لا أراها
إنها السعادة التي أعلم أنني في نهاية رحلتي لن ألقاها أبداً
سيدتي السعادة ............
وحدك لا تعرفين مفهوم الحزن الذي سوف أحدثك عنه
لأني ..............
أنا وحدي الذي التقيت به
أنا وحدي الذي صافحته
أنا وحدي الذي تعرفت عليه
أنا وحدي الذي حفظت كل شئ فيه
الحزن يا سيدتي السعادة
شئ يكتب ولا يكتب
شئ يقرأ ولا يقرأ
شئ يري و لا يري
شئ يوصف ولا يوصف
شئ يأخذني إلي البعيد .......
البعيد الذي لا يأخذني ولا يعيدني إلي شئ
يلتصق بي الحزن أكثر
أكثر من التصاقي به
أيتها السعادة لا أجدك حين أكون محتاج لك
أيها الحزن أجدك بجواري بلا دعوة
أيها الحزن أجدك بجواري بلا استئذان
تتسلل إلي أعماقي
تتسلل إلي أحلامي
تتسلل إلي قلبي
تتسلل إلي صحتي
تتسلل إلي عمري
رضخت ..................
بكيت ....................
انتحرت داخلي ألف نبضة حتى انتهيت
هل تعلمين أيتها السعادة ؟
أحياناً ............. أكرهك
فحين أحتاجك ولا تأتي ........... أكرهك
وحين أناديك ولا تجيبي .......... أكرهك
وحين أبحث عنك ولا أجدك ...... أكرهك
وكثيراً خيبتي أملي أيتها السعادة
وكثيراً ما تركتيني فريسة للحزن
أبحر في طوفان دموعي وحدي
أيتها السعادة المحك من بعيد سراب
أنا في أمس الحاجة لوجودك بجواري
أعترف لك أيتها السعادة ............
أني فقدت الثقة بك منذ زمن بعيد
لم يعد حضورك يسعدني
لم تعد وعودك تمنحني الأمان
فأنتي لا تكادين تأتين ترحلين
بل أصبح قدومك يرعبني
يدخلني في حالة من الترقب والاستعداد للحزن العميق
كثيراً أسأل نفسي حين تخطئين بحضورك
متي يأتي الحزن من بعدك
ومع مرور سنوات عمري الحزينة
أصبحت أخاف ............ أن أكون سعيد
أصبحت أخاف ............ أضحك
أصبحت أخاف ............ أحلم
ومع الوقت
اعتدت غيابك واعتدت حزني
عفواً أيتها السعادة ........
هل أنتي غاضبة مني الآن ؟
لا تغضبين .................. فمثلك
لا يجب أن يغضب .......... فمثلك
لا يجب أن يغادر بساتينه الخضراء
ويلامس أرض الألم ويتذوق الحزن
فالحزن يهيم بي ........ الحزن لي وحدي
أيتها السعادة ...........
الآن لا تأتين
فلم أعد أترقب هلالك
لم أعد أتناول الصبر فوق قارعة انتظارك
أيتها السعادة ...........
الآن لا تأتين
لم يعد قدومك يعنيني
أيتها السعادة ...........
لم يعد في حقيبة عمري ما يستحق أن يغسل بماء السعادة
أيها الحزن .............
تعال واستند علي لحظات عمري وابقي معي
فلم أعد بانتظار أحد غيرك
سيدتي السعادة ........... صباح الحزن