لا شيء يبقى دون بعثرة الريح لَهْ
مهمٌّ صارَ اليوم لا وقتَ لَهْ ..
لا شيء سالمٌ من التشّتيت و الولهْ..!
التّدوين عرينُ أسود النسيان
حين نغلق الدفاتر لـ تصفرّ الصّفحات
وتكتظّ الرفوف بالورق!
لا ثابت في وجه الرّيح
لا فرار من التّجريح ..
ولا ذكرى تنصفكَ من الهجران يا حرفي!
هل أصمت؟
هل أثني ظهري لعصفِ الريح ؟
هل أُقلع عن عادة رصدي للإحساس؟
هل أتناسى همي و..هموم الناس؟
هل أخرس صوتكَ يا قلمي !!
لا لن أفعل..
سـ أكون شاهدة الحرف عليكَ يا زمني
وسـ أشرّع صدر الصّفحات في وجه الريح!
سـ ألعق حلوى آهاتي المرّة..
وسـ أكتب عن فلسطين وعن ملحمةِ الدرّة
وسـ أنفث دخان حوانيتي العربية في وجه الريح!
زقاقُ الحيّ أضيق من صدري..
والخوف يصفر في مدخل صبري
ينذرني بـ هبوب أسود
وغمام ينتشر بسرعة برقٍ ويهدّد
والوعدُ: هبوب الريّح!
هاهم بالأمسِ قد باعوا بلادي
باعوها!
لا سقفَ لبيتي يحميني من غدر الآتي
باعوها!
والهجرة إلى غيرمدينةِ سيدّنا محضُ جنون
فتنةُ مفتون .. في لحظة غدر شطبوا ميلادي!
ايه ..النّفي مصير الإنسان
مهما كان
مع.. أو ضدّ الريّح ..!
مَن قال أني اليوم أخاف الريح
حتماً لا يعرف!
مَن قال أن الذكرى تسدلُ أستار النسيان
عرّى الموقف!
لا لن أقذف ناصية الأحزان إلّا في وجه الريح
وسـ أكتب في رزنامة هذا اليوم ..وسـ أكتب غدي
سـ أنقش حرفاً من إحساس
لا يعنيني إن خلّده التاريخ أو نسيهُ كلّ الناس
وسـ ألقي أحزاني وهموم زماني
في وجه الريح!
انتظر تعليقاتكم
مهمٌّ صارَ اليوم لا وقتَ لَهْ ..
لا شيء سالمٌ من التشّتيت و الولهْ..!
التّدوين عرينُ أسود النسيان
حين نغلق الدفاتر لـ تصفرّ الصّفحات
وتكتظّ الرفوف بالورق!
لا ثابت في وجه الرّيح
لا فرار من التّجريح ..
ولا ذكرى تنصفكَ من الهجران يا حرفي!
هل أصمت؟
هل أثني ظهري لعصفِ الريح ؟
هل أُقلع عن عادة رصدي للإحساس؟
هل أتناسى همي و..هموم الناس؟
هل أخرس صوتكَ يا قلمي !!
لا لن أفعل..
سـ أكون شاهدة الحرف عليكَ يا زمني
وسـ أشرّع صدر الصّفحات في وجه الريح!
سـ ألعق حلوى آهاتي المرّة..
وسـ أكتب عن فلسطين وعن ملحمةِ الدرّة
وسـ أنفث دخان حوانيتي العربية في وجه الريح!
زقاقُ الحيّ أضيق من صدري..
والخوف يصفر في مدخل صبري
ينذرني بـ هبوب أسود
وغمام ينتشر بسرعة برقٍ ويهدّد
والوعدُ: هبوب الريّح!
هاهم بالأمسِ قد باعوا بلادي
باعوها!
لا سقفَ لبيتي يحميني من غدر الآتي
باعوها!
والهجرة إلى غيرمدينةِ سيدّنا محضُ جنون
فتنةُ مفتون .. في لحظة غدر شطبوا ميلادي!
ايه ..النّفي مصير الإنسان
مهما كان
مع.. أو ضدّ الريّح ..!
مَن قال أني اليوم أخاف الريح
حتماً لا يعرف!
مَن قال أن الذكرى تسدلُ أستار النسيان
عرّى الموقف!
لا لن أقذف ناصية الأحزان إلّا في وجه الريح
وسـ أكتب في رزنامة هذا اليوم ..وسـ أكتب غدي
سـ أنقش حرفاً من إحساس
لا يعنيني إن خلّده التاريخ أو نسيهُ كلّ الناس
وسـ ألقي أحزاني وهموم زماني
في وجه الريح!
انتظر تعليقاتكم