--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم علمنا فى الجزئين السابقين معنى الحب وأنواعه كلها وهى :ــ 1ــ الحب لأجل الشهوة ..... 2ــ الحب الخادع ............. 3ــ الحب الواهم .............. 4ــ الحب الحقيقي ............ وقد شرحنا شرحا مفصلا للأنواع الثلاثة وعرفنا مراحلها و أخطارها والآن لننتقل إلى النوع الرابع .. وهو النوع الأرقى ولا أجمل ولا أحلى .. صدقونى مهما وصفت لكم لن تذوقوا حلاوته إلى إذا قمتم بتجربته حسنا! لنبدأ الدرس ... أولا التعريف :ـ الحب الحقيقي انها كلمة تحمل الكثير من المعانى لا يستطيع الجميع فهمها ... انها كلمة من الصعب شرحها لكن سأحاول ....... الحب الحقيقي هو أن تجد نفسك تحب شخص حبا لاتستطيع وصفه ولو فى مائة عام انه حب غريب ورائع إنه أرقى أنواع الحب كلها مثل روميو وجوليت عنترة وعبلة قيس وليلى لن يستطيع أحد فهمى إلا إن كان له حسا مرهفا وقلبا نابضا بالحب فمعنى أنك تحب شخص حبا حقيقيا !! أى أنك تحبه حبا لا يوصف وتتمنى أن تكون قريبا منه بأى طريقة حتى لو عملت عنده خادما !!! قد يتعجب البعض ويقول أأعمل خادما لأجل شخص تافه وحب ليس حقيقيا وأنا أرد عليه وأقول له إنك فى قمة خطئك فهذا الشخص ليس تافها وهذا الحب حقيقيا مائة بالمائة ولكنك لم تجربه وإذا فعلت لقلت أننى محق تماما ............ هذا كل ما أستطيع قوله عن تعريف الحب الحقيقي لأنه احساس والإحساس لا يعرف ولا يوصف بل يشعر !! الآن سنتناول مظاهر الحب الحقيقي على من يحب عندما تحب شخصا حبا حقيقيا !! تحس بالسعادة الحقيقية .. سعادة ليس لها مثيل ..إنها تغمرك وتحتضنك بحيث تحس بأنك أسعد شخص فى المجرة وعندما يحل الليل تجلس على الفراش وتتخيل صورة من تحب ولا تقولوا إننى أبالغ !! لا يا سادة هذه هى الحقيقة أين كنا !! آه تتخيل صورة من تحب فى عقلك وأنت فرح وتقول : هل يحبنى كما أحبه ؟ هل يهتم لأمرى كما أهتم لأمره ؟ وتظل تفترض آلاف الأسئلة ولا تجد لها أى اجابات وعندما تراه مرة ثانية تكون فى قمة سعادتك وتتمنى لو تستطيع أن تخبره بما فى قلبك تتنمى أن تقول له ( أنا أحبك وأهتم لأمرك فهل تحبنى وتهتم لأمرى ؟ ) تتمنى أن تخبره بكل شيئ فى قلبك ولكن تخونك جرأتك ولا تستطيع البوح بسرك له ثم تصمت وتمضى فى طريقك وأنت بغاية الحزن والأسف ............ وتعود لبيتك وتفكر فيه وأنت تتنمى أن تكون قريبا منه لدرجة أنك تتمنى أن تكون خادمه لتحميه وتكون قريبا منه تحاول التفكير فى حل لكى توصل له ما بقلبك ولكنك لا تجد الطريقة ثم تعدم الوسيلة وتحس بأنك قد فقدته للأبد ثم ترتب الطبيعة موقفا يقلب كل موازينك رأسا على عقب فلا تدري ماحدث !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! قد يكون موقفا حزينا مثل أن يخبرك من تحب بأنه لا يحبك وقد يرحل .. المهم أن الأقدار قد أرادت أن تبتعد عن من تحب وعندها تكون تلك الصدمة أبشع من أى صدمة مررت بها أو ستمر بها مستقبلا تحس بأن قلبك قد دمر تماما وقد خارت كل قواك على الإحتمال وتنهار نفسك وتندم على أنك قد أحببته يوما ومن هنا تأتى السمعة السيئة للحب الحقيقي فيقول البعض من تجاربهم السابقة أنه محض وهم ولا يمت للحقيقة بأى صلة وأنا أعذرهم لأن ما حدث معهم كثير جدا فهذا الموقف الذى قد وقعوا فيه فى غاية الصعوبة والألم من الصعب أن يحتمله بشر ................. تخيل يا صديق ! إذا صدمت مثل هذه الصدمة !!!!!!!!!!!! ما هى ردة فعلك حينئذ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أتصمت وتمضى فى طريقك !! أم تؤثر فيك الصدمة لدرجة أن تلعن الحب وتندم على أنك قد أحببت يوما !!!!!!!! إنه موقف عصيب أصدقائى الأحباب صديقاتى الغاليات فجرح الحب الحقيقي قوى جدا !!!!!!!! قوى لدرجة أنه يجعلك تلعن من أحببت وتتمنى أنك لم تره ولم تحبه !! صدقونى يا أصدقاء ! لقد جربت هذا الجرح من قبل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أجل لا تتعجبوا .. ألم أقل لكم أننى جربت معظم أنواع الحب ........... سيسألني أحدكم إن هذا الحب شبيه بالحب الخادع ؟ فأجيب قائلا : إنه يشبهه فى هذه السطور فقط!! إنتظر البقية وستعرف الفرق ولا تستبق الأحداث يا صديق !!!!! حسنا هذا الحب الحقيقي عندما يعاند القدر وعرفنا ماذا يحدث حيث يدمر المحب لمدة من شهرين إلى سنة وهذا أخوتى وأخواتى يرجع إلى عوامل عدة وهى 1ـ قوة الصدمة وهذا عامل مهم 2ـ كم كان مقدار الحب فى قلب المصدوم ( وكلما زاد مقدار الحب زاد وقت الصدمة ) 3ـ رومانسية هذا المصدوم !!!!!!! أجل لا تتعجبوا فالرومانسية من العوامل الهامة فى الحب عامة والصدمة خاصة فإذا كان رومانسيا زاد عمر الصدمة وإذا كان جديا فسوف يتحسن بعد مدة قليلة ... أما إذا شاءت الأقدار وأرادت أن تحب هذا الشخص وتكمل مسيرة الحب الشريفة ، فعندها لن تكون لسعادتك حدود وهذا الفرق بين الحب الحقيقي والواهم الحب الحقيقي من القلب تتمنى أن تضحى بحياتك من أجل أن تمنع سقوط دمعة واحدة من عينى من تحب أن تدافع عنه وتحميه بكل ماتملك حتى حياتك أن يكون عندك أغلى من الدنيا ومافيها هذا هو الحب الحقيقي أما الحب الواهم ، فهو الذى يقال عليه (مجرد وهم ) أجل يا سادة إنه مجرد وهم ليس إلا وهمتك نفسك أنك تحبه لكنك لم تحبه بل أعجبك لشيئ فيه وينتهي حبك أو وهمك بمجرد زوال هذا الشيئ وهذا هو الحب الواهم يا سادة كنا عند النقطة الأخيرة وليس آخرا وهى إذا شاءت لك الأقدار بالحب صدقونى سوف تشعر بسعادة لم ولن تشعر بها فى حياتك من قبل أو من بعد والله لا أبالغ فقط جربت هذا الحب ومازلت فيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أجل ، عندما علمت أن من أحب يهتم لأمرى عن طريق نظراته إلىّ وكلامه معى كنت سأموت من السعادة .. كنت سعيدا لدرجة جعلتنى أحس بأننى فى حلم ..... حلم لا أريد الإستيقاظ منه مدى الحياة .. لقد كنت سعيدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا وأنا ليست من عادتى المبالغة لكنها الحقيقة ... أنه شعور لا يوصف يا أصدقاء هذا هو الحب الحقيقي الذى لطالما حلمت به ... والآن سأفجر المفاجأة الكبرى الآن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أنا ومن أحبها لم نرى نكلم بعضنا إلا خمس مرات فقط !!!!!!!!!!!!!! ومع ذلك يعرف بعضنا بحب البعض الأخر له هذه هى الحقيقة .. أجل فمن أحببتها صورتها فى قلبى وعقلى وروحى محفورة فيهم .. مع أننى لم أرها سوى بضع مرات لا تفارقنى لحظة .. منذ رأيتها وأحس بأنها مثلى أحس بأنها أنا أحس بوجودها معى فى كل وقت أحس بأنها تشاركنى أفراحى وأحزانى وانتصاراتى وهزائمى أحس بأنها تشجعنى لأستمر بعملى وتقدمى أحس أنها تواسينى وقت ألمى وحزنى أحس أنها تخاطبنى فى خيالى أحس أنها تراقبنى وتتباهى بي ولهذا لا أفعل أى ذنب خوفا من الله وحبيبتى أحس بأنها تقول لي كلما فعلت شيئا جيدا ( أحسنت يا حبيبي وأرجو أن تستمر وتحقق تقدما أعلى ) إنها أنا وأنا هى نعم أصدقائي ... إننا وجهان لعملة واحدة هذه هى الحقيقة وهذا هو الحب الحقيقي نعم .... هذا هو الحب الحقيقي الذى لطالما حلمت به ولطالما تمنيته يوما ولا تظنوا أننى أبالغ وأردد شعارات وكلام المحبين فقط!! كلا يا أصدقاء هذا ما أحسست به فعلا ..... على فكرة أنا لم أقل لها أننى أحبها حتى الآن !!!!! فأنا لا أقابلها ولكنها تعرف وهذا جوهر الحب هذا هو الحب الذى يبحث عنه كل شخص يريد أن يحب حبا حقيقيا ....... وإياك أن يظن أحد بأن الحب حرام أو عيب !!!!!!! لا يا أصدقائى وصديقاتى الأعزاء إن هذا الحب الذى أتكلم عنه ليس عيبا ولا حرام .. إنه أملنا فى أن نثق بالعالم الخارجى صدقونى .. لقد أنقذنى حبى !!!!!!!!!!!! أجل .. لقد كنت تائها مع التائهين وعندما وجدت الحب الحقيقي أصبحت ملاك مثل من أحب أجل أصدقائى ... هذه هى الحقيقة وأنــــــــــــا لا أكــــــــــــــــــــذب أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا مـهـــما حــــــــــــــــــدث ولن أكذب على أصدقائى هذا هو الحب الذى لم تعرفونه أو من عرفه نادركم صدقونى إن جربتم الحب الحقيقي ستعرفون أننى محق وأرجو أن تبحثوا جميعا عن الحب الحقيقي أعطونى وعدا بذلك يا أصدقاء فهو أملنا فى الحياة ... وعندما تجدونه ... لا تفرطوا فيه أبدا مهما حدث كان هذا الجزء الثالث من قصتنا أيها الأصدقاء الأعزاء والصديقات الغاليات وبقى فصل واحد وهو أهم النصائح فى الحب أجل أشرفت حكايتنا على الإنتهاء
وأرجو أن أكون قد أفتدكم إلى اللقاء لحين اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوقيع أمطار غارميه من تحت الماء
بسم الله الرحمن الرحيم علمنا فى الجزئين السابقين معنى الحب وأنواعه كلها وهى :ــ 1ــ الحب لأجل الشهوة ..... 2ــ الحب الخادع ............. 3ــ الحب الواهم .............. 4ــ الحب الحقيقي ............ وقد شرحنا شرحا مفصلا للأنواع الثلاثة وعرفنا مراحلها و أخطارها والآن لننتقل إلى النوع الرابع .. وهو النوع الأرقى ولا أجمل ولا أحلى .. صدقونى مهما وصفت لكم لن تذوقوا حلاوته إلى إذا قمتم بتجربته حسنا! لنبدأ الدرس ... أولا التعريف :ـ الحب الحقيقي انها كلمة تحمل الكثير من المعانى لا يستطيع الجميع فهمها ... انها كلمة من الصعب شرحها لكن سأحاول ....... الحب الحقيقي هو أن تجد نفسك تحب شخص حبا لاتستطيع وصفه ولو فى مائة عام انه حب غريب ورائع إنه أرقى أنواع الحب كلها مثل روميو وجوليت عنترة وعبلة قيس وليلى لن يستطيع أحد فهمى إلا إن كان له حسا مرهفا وقلبا نابضا بالحب فمعنى أنك تحب شخص حبا حقيقيا !! أى أنك تحبه حبا لا يوصف وتتمنى أن تكون قريبا منه بأى طريقة حتى لو عملت عنده خادما !!! قد يتعجب البعض ويقول أأعمل خادما لأجل شخص تافه وحب ليس حقيقيا وأنا أرد عليه وأقول له إنك فى قمة خطئك فهذا الشخص ليس تافها وهذا الحب حقيقيا مائة بالمائة ولكنك لم تجربه وإذا فعلت لقلت أننى محق تماما ............ هذا كل ما أستطيع قوله عن تعريف الحب الحقيقي لأنه احساس والإحساس لا يعرف ولا يوصف بل يشعر !! الآن سنتناول مظاهر الحب الحقيقي على من يحب عندما تحب شخصا حبا حقيقيا !! تحس بالسعادة الحقيقية .. سعادة ليس لها مثيل ..إنها تغمرك وتحتضنك بحيث تحس بأنك أسعد شخص فى المجرة وعندما يحل الليل تجلس على الفراش وتتخيل صورة من تحب ولا تقولوا إننى أبالغ !! لا يا سادة هذه هى الحقيقة أين كنا !! آه تتخيل صورة من تحب فى عقلك وأنت فرح وتقول : هل يحبنى كما أحبه ؟ هل يهتم لأمرى كما أهتم لأمره ؟ وتظل تفترض آلاف الأسئلة ولا تجد لها أى اجابات وعندما تراه مرة ثانية تكون فى قمة سعادتك وتتمنى لو تستطيع أن تخبره بما فى قلبك تتنمى أن تقول له ( أنا أحبك وأهتم لأمرك فهل تحبنى وتهتم لأمرى ؟ ) تتمنى أن تخبره بكل شيئ فى قلبك ولكن تخونك جرأتك ولا تستطيع البوح بسرك له ثم تصمت وتمضى فى طريقك وأنت بغاية الحزن والأسف ............ وتعود لبيتك وتفكر فيه وأنت تتنمى أن تكون قريبا منه لدرجة أنك تتمنى أن تكون خادمه لتحميه وتكون قريبا منه تحاول التفكير فى حل لكى توصل له ما بقلبك ولكنك لا تجد الطريقة ثم تعدم الوسيلة وتحس بأنك قد فقدته للأبد ثم ترتب الطبيعة موقفا يقلب كل موازينك رأسا على عقب فلا تدري ماحدث !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! قد يكون موقفا حزينا مثل أن يخبرك من تحب بأنه لا يحبك وقد يرحل .. المهم أن الأقدار قد أرادت أن تبتعد عن من تحب وعندها تكون تلك الصدمة أبشع من أى صدمة مررت بها أو ستمر بها مستقبلا تحس بأن قلبك قد دمر تماما وقد خارت كل قواك على الإحتمال وتنهار نفسك وتندم على أنك قد أحببته يوما ومن هنا تأتى السمعة السيئة للحب الحقيقي فيقول البعض من تجاربهم السابقة أنه محض وهم ولا يمت للحقيقة بأى صلة وأنا أعذرهم لأن ما حدث معهم كثير جدا فهذا الموقف الذى قد وقعوا فيه فى غاية الصعوبة والألم من الصعب أن يحتمله بشر ................. تخيل يا صديق ! إذا صدمت مثل هذه الصدمة !!!!!!!!!!!! ما هى ردة فعلك حينئذ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أتصمت وتمضى فى طريقك !! أم تؤثر فيك الصدمة لدرجة أن تلعن الحب وتندم على أنك قد أحببت يوما !!!!!!!! إنه موقف عصيب أصدقائى الأحباب صديقاتى الغاليات فجرح الحب الحقيقي قوى جدا !!!!!!!! قوى لدرجة أنه يجعلك تلعن من أحببت وتتمنى أنك لم تره ولم تحبه !! صدقونى يا أصدقاء ! لقد جربت هذا الجرح من قبل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أجل لا تتعجبوا .. ألم أقل لكم أننى جربت معظم أنواع الحب ........... سيسألني أحدكم إن هذا الحب شبيه بالحب الخادع ؟ فأجيب قائلا : إنه يشبهه فى هذه السطور فقط!! إنتظر البقية وستعرف الفرق ولا تستبق الأحداث يا صديق !!!!! حسنا هذا الحب الحقيقي عندما يعاند القدر وعرفنا ماذا يحدث حيث يدمر المحب لمدة من شهرين إلى سنة وهذا أخوتى وأخواتى يرجع إلى عوامل عدة وهى 1ـ قوة الصدمة وهذا عامل مهم 2ـ كم كان مقدار الحب فى قلب المصدوم ( وكلما زاد مقدار الحب زاد وقت الصدمة ) 3ـ رومانسية هذا المصدوم !!!!!!! أجل لا تتعجبوا فالرومانسية من العوامل الهامة فى الحب عامة والصدمة خاصة فإذا كان رومانسيا زاد عمر الصدمة وإذا كان جديا فسوف يتحسن بعد مدة قليلة ... أما إذا شاءت الأقدار وأرادت أن تحب هذا الشخص وتكمل مسيرة الحب الشريفة ، فعندها لن تكون لسعادتك حدود وهذا الفرق بين الحب الحقيقي والواهم الحب الحقيقي من القلب تتمنى أن تضحى بحياتك من أجل أن تمنع سقوط دمعة واحدة من عينى من تحب أن تدافع عنه وتحميه بكل ماتملك حتى حياتك أن يكون عندك أغلى من الدنيا ومافيها هذا هو الحب الحقيقي أما الحب الواهم ، فهو الذى يقال عليه (مجرد وهم ) أجل يا سادة إنه مجرد وهم ليس إلا وهمتك نفسك أنك تحبه لكنك لم تحبه بل أعجبك لشيئ فيه وينتهي حبك أو وهمك بمجرد زوال هذا الشيئ وهذا هو الحب الواهم يا سادة كنا عند النقطة الأخيرة وليس آخرا وهى إذا شاءت لك الأقدار بالحب صدقونى سوف تشعر بسعادة لم ولن تشعر بها فى حياتك من قبل أو من بعد والله لا أبالغ فقط جربت هذا الحب ومازلت فيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أجل ، عندما علمت أن من أحب يهتم لأمرى عن طريق نظراته إلىّ وكلامه معى كنت سأموت من السعادة .. كنت سعيدا لدرجة جعلتنى أحس بأننى فى حلم ..... حلم لا أريد الإستيقاظ منه مدى الحياة .. لقد كنت سعيدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا وأنا ليست من عادتى المبالغة لكنها الحقيقة ... أنه شعور لا يوصف يا أصدقاء هذا هو الحب الحقيقي الذى لطالما حلمت به ... والآن سأفجر المفاجأة الكبرى الآن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أنا ومن أحبها لم نرى نكلم بعضنا إلا خمس مرات فقط !!!!!!!!!!!!!! ومع ذلك يعرف بعضنا بحب البعض الأخر له هذه هى الحقيقة .. أجل فمن أحببتها صورتها فى قلبى وعقلى وروحى محفورة فيهم .. مع أننى لم أرها سوى بضع مرات لا تفارقنى لحظة .. منذ رأيتها وأحس بأنها مثلى أحس بأنها أنا أحس بوجودها معى فى كل وقت أحس بأنها تشاركنى أفراحى وأحزانى وانتصاراتى وهزائمى أحس بأنها تشجعنى لأستمر بعملى وتقدمى أحس أنها تواسينى وقت ألمى وحزنى أحس أنها تخاطبنى فى خيالى أحس أنها تراقبنى وتتباهى بي ولهذا لا أفعل أى ذنب خوفا من الله وحبيبتى أحس بأنها تقول لي كلما فعلت شيئا جيدا ( أحسنت يا حبيبي وأرجو أن تستمر وتحقق تقدما أعلى ) إنها أنا وأنا هى نعم أصدقائي ... إننا وجهان لعملة واحدة هذه هى الحقيقة وهذا هو الحب الحقيقي نعم .... هذا هو الحب الحقيقي الذى لطالما حلمت به ولطالما تمنيته يوما ولا تظنوا أننى أبالغ وأردد شعارات وكلام المحبين فقط!! كلا يا أصدقاء هذا ما أحسست به فعلا ..... على فكرة أنا لم أقل لها أننى أحبها حتى الآن !!!!! فأنا لا أقابلها ولكنها تعرف وهذا جوهر الحب هذا هو الحب الذى يبحث عنه كل شخص يريد أن يحب حبا حقيقيا ....... وإياك أن يظن أحد بأن الحب حرام أو عيب !!!!!!! لا يا أصدقائى وصديقاتى الأعزاء إن هذا الحب الذى أتكلم عنه ليس عيبا ولا حرام .. إنه أملنا فى أن نثق بالعالم الخارجى صدقونى .. لقد أنقذنى حبى !!!!!!!!!!!! أجل .. لقد كنت تائها مع التائهين وعندما وجدت الحب الحقيقي أصبحت ملاك مثل من أحب أجل أصدقائى ... هذه هى الحقيقة وأنــــــــــــا لا أكــــــــــــــــــــذب أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا مـهـــما حــــــــــــــــــدث ولن أكذب على أصدقائى هذا هو الحب الذى لم تعرفونه أو من عرفه نادركم صدقونى إن جربتم الحب الحقيقي ستعرفون أننى محق وأرجو أن تبحثوا جميعا عن الحب الحقيقي أعطونى وعدا بذلك يا أصدقاء فهو أملنا فى الحياة ... وعندما تجدونه ... لا تفرطوا فيه أبدا مهما حدث كان هذا الجزء الثالث من قصتنا أيها الأصدقاء الأعزاء والصديقات الغاليات وبقى فصل واحد وهو أهم النصائح فى الحب أجل أشرفت حكايتنا على الإنتهاء
وأرجو أن أكون قد أفتدكم إلى اللقاء لحين اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوقيع أمطار غارميه من تحت الماء