من طرف مجرد رأي
منذ الانقلاب الذي قامت به حركه حماس على الشرعيه الفلسطنيه في قطاع غزه والسيطره على المقرات الامنيه والمؤسسات الحكوميه وفرض واقع الانقسام الذي اعاد القضيه الفلسطنيه عقود الى الوراء ، وقيام الكيان الصهيوني بحصارغزه برا وبحرا وجوا الامر الذي جعل حياة الفلسطينيين جحيما لا يطاق..........حيث تقاطعت بشكل او بأخر اهداف
الاحتلال مع ممارسات حركة حماس على الارض فمن جهة اهداف الكيان
الصهيوني تتمثل بالقضاء على الشعب الفلسطيني واجباره على الرحيل
والقضاء على المشروع الوطني وممارسات حماس على الارض ساعدت الكيان الصهيوني للوصول الى اهدافها المعلنة والغير معلنة .وكان الشعب الفلسطني في القطاع منذ الانقلاب رهينه سياسات غير مدروسة من قبل حكومة الامر الواقع حتى وصل الامر باعلان الكيان الصهوني حرب المفتوحة على القطاع الحبيب تستخدم فيها كل الانواع الاسلحه الفتاكه والمحرمه دوليا بذريعه القضاء على ما يسمى بصواريخ القسام .........
حيث قتلت الالة العسكرية الصهيونيه نتجية القصف الجوي والهجوم البري والمدفعي والبحري ما يزيد عن تسعمائة شهيد وجرح ما يزيد
عن اربعة الاف جريح ومعظم الشهداء والجرحى من الاطفال لا ذنب
لهم سوى انهم فلسطينيون صامدون على ارضهم ومرابطون في منازلهم .
ويأتي قادة الانقلاب ليتحدثوا عن انتصار .
......... تحقق اوعلى وشك ان يتحقق .................
وهنا نسأل !!!!!!!!! هل تحقق الانتصار ببحر دماء الابرياء الذي سال في
قطاعنا الحبيب .......ام بتدمير البنى التحتيه لشعب عانى وما زال يعاني من الفقر وقلت الحلية او لعودة الاحتلال لقطاع غزة مجددا بعد ان خرج منه , وهل استمرار اطلاق ما يسمى بصورايخ القسام على الاراضي المحتلةعام 48 يسمى إنتصار .............؟ وما فعلت هذه الصورايخ
هل اجبرت الكيان الصيهوني على الانسحاب ..........؟
ام اعطتها الذريعه لاعادة احتلال الاراضي الفلسطينيه في القطاع والتدمير
والقتل.........وبعد كل ما جرى ويجري يخرج علينا قادة حماس عبر الفضائيات من عواصم عربية وفنادق خمسة نجوم يتحدثوا عن الحوار
وعن وحدة.......... والوحدة اسمى غايتنا ولكن الوحدة القائمه على المصالحه الوطنيه العليا للشعب الفلسطيني وليس وحدة حسب اجندات_
اقليمية وحزبية ضيقه لهذا الحزب او ذاك........... ومن هنا نقول اتقوا الله بهذا الشعب العظيم الذي لم يبخل على مر العقود بدمه وماله من اجل
نيل الحريه والاستقلال وإقامت الدوله الفلسطينية المستقله وعاصمتها القدس الشريف .... وندعوا كل العرب والمسلمين بأن يقفوا الى جانب
هذا الشعب المناضل الذي يدافع عن الامتين العربية والاسلاميه ونقول ايضا للمجتمع الدولي .........كفى الكيل بأكثر من مكيال وعليكم التعامل بإنصاف مع القضية الفلسطينية وتطبيق القرارات الشرعية الدولية .
