قصص الحب .....
كم سعمنا عن قصص الحب .. وكم هي متشابها في العواطف ...
فإما ان تكون قصه حب من نوع المتحقق في الواقع والتي تكون بإلتقاء الحبيبين
ووصول كل منهما الى الآخر ..
واما النوع الثاني تكون قصه فاشلة ... فتنتهي .برحيل كل منهما بطريق مختلف
عن الآخر لكي يستطعيون العيش ..
واما النوع الآخر وهو القاسي والذي يكون اي نعم بالفشل ولكن مع استمرارهم للحلم .. وهو
الوصول الى تحقيق الهدف والعيش مع بعضهم .. سواء رفض الاهل او انهم اخطئوا في حق
بعضهم ولا تجد طريقه للرجوع ...
فتجد كلا الحالتين تتمنى الموت قبل ان تحب شخصا آخر .. او انهم يصبحوا يتمنوا الصدف
ان تقوم مره اخرى معهم
لكي تجمعهم من جديد ... وتدور الدواره والحياة تمشي والعمر يمشي ..
ولا تجد طريقه للتواصل .. الا اذا الله اراد ..
كل قصص الحب بالنسبة لي متشابه .. بل انها واحده على الاغلب ...
اكبر مثال عندما ننظر الى البشر وهي تسمع الاغاني .. تشاهد انها تقول كحالتي
انا وهذا يقول يا كأنه يتحدث عني ..
وتدور الدائره وتجد معظم البشر مازلت تحب بل انها محتاجه للحب .. اكثر من اي لحظه ...
عندما كنت اقرأ عن قصص الحب زمانا كانت دموعي تسقط من شدّه المي ..
بما يحصل اعتقد ان كل منا كان في زمانه
لحظه يقف عندها لكي يراجع نفسه ويقول من احببت اومن سوف احب في المستقبل ليس لشئ
بل لان الفطره تتطلب ذلك ...كنت ايضا اقول عن ذلك انه كذب ولكن في الحقيقه كنت
اهرب من الواقع ...
بل كنت اكذب على نفسي ... لان هذه الاشياء حقيقية تحصل مع الانسان... ولكنها تختلف
في الشخصيات ...
لان من يخاف الله .. ويعبده بل يؤمن بما كتبه الله.. يصبح يترك الامر لله رغم تفكيره به
.. ولكن يذهب يتوضأ ويصلي ويقرأ ويشغل نفسه ...
اما من لم يؤمن بالله يصبح الكره في قلبه .. بل يصبح يحقد على الكل لانه لم يجد حبيبا ..
ويصبح انسانا هزيلا ... انسان مكتئب .. بل كلمة الاكتئاب يصبح يتماشى بها .. لماذا لانه
لم يترك الامل لله ..
ولانه ضعف .. بل ترك امره للشيطان .. وذلك يذهب الى خطوات واتباع الشيطان
والعياذ بالله ...ويقع في المحرمات ..
اما من يخاف الله اعتقد انه ابدا لن يخطئ ...
منذ صغري نسأل ونسأل .. هل الحب حرام ....اعتقد ان هذا السؤال كان يجول
في قلبي .. ليس لانني وجدت حبيبا واريد ان اجرب
الحب .. ولكن لمشاهدتي للبشر ولسماعي عنه كان الفضول ينتابني بين لحظه ولحظه ...
ولم استطع ان اقول لأحد هل الحب .. مباح او محرم ...
اعتقد ان الجيل الآن تغير لم يكن مثل جيلي يخجل قليلا .. لمشاهده الجيل الجديد كيف
يتكلم مع الاهل وكيف يتصرف .. لربما ايضا جيلي ليس كالجيل السابق ...
ولكن لا اعلم كنت اخجل من التكلم في
هذه الاشياء وايضا كنت احب ان احدا يكلمني عنها .. انتابني الشعور بالبحث بالمعرفه
ما هو الحب ..لربما اول خطوه اتجهت اليها وهي قرائتي عنه
وهي قصص الحب .. رغم انني كنت بوقتها لا احب القرائه ولكن
لاهتمامي وفضولي احببت القرائه .. فأول قصه حب قرأتها .. كنت في الصف الثاني
او الثالث المتوسط
لم اذكر اسمها بالتحديد ولكن لشدّه فضولي اذكر بأنها اكثر من 300 صفحه فانني
قراتها على ما اظن بثلاث ايام
كيف لا اعلم .. ولكن عند انتهائي منها .. شعرت بشعور الفائز الذي علم ماهو الحب ..
كنت اعلم بأن الحب هو فقط بين الحبيب وحبيبته لم اكن اعلم بمفهومه وهو انه في
كل مكان وفي كل زمان
وان الحب ليس بيد الانسان .. كنت احب الجميع ولا اعتقد انني كرهت شخصا على
هذه الحياة سواء في الماضي او في الوقت الحالي ...
وكنت الفت النظر للجميع ليس مدحا بي بل لان شخصيتي ملفته ولكن كنت
اشعربالغيظ عندما اجد اناس
لم يلتفتوا الى شخصيتي .. فكان همي ان اعلم بالجميع ولم اكن اعلم بأن لكل شخصيه
لها شخصيهوان المعرفه لها مسؤليه فصديقتي هذه لها حق لي بأن اساعدها ..
وصلت الى درجه لا اعلم من هذه عن هذه ..
اصبحت اتكلم مع نفسي من اين اتيت بكل هذه الصحبه .. حمدت الله اي نعم ولكن
تعبت لفتره لانني لم اعد احتمل كل
هذه الاعداد ... وبما انني مخلصه ولا احب احدا ان يغضب مني ... لم استطع التوفيق بينهم ..
ولكن بإراده الله عز وجل ساعدني وبعدها اكتفيت واصبحت بشكل عادي ..
اي لم اعد اهتم بالتعرف المزيد الذي كان هوسي بل كان طبعا بالنسبه لي ..
اعود من جديد الحب ....
مرت الايام .. وانا اقرأ واسمع قصص صديقات فمنهم من يتكلم ومنهم من نظرات
اعينها اعلم بأنها تحب ....
ولكن السؤال هل الحب حرام ام مباح ...
شغلني هذا السؤال اكثر من سنتين .. ولم اكن اعلم ما الجواب الصحيح عنه ..
ولان البشر عندما تشاهد انك متمسكه بهذا الموضوع تظن انك تحب او انك تعشق ولا تعلم
بأن هناك فئه من البشر تحب المساعده .. كحالتي انا .. التي اريد النصح واريد ان انهي
هذه المشكله وان اصحح المفهوم الذي كنا نفهمه عن الحب
فانني اسمع من الجميع النصائح وترى الجميع يحبون ويقولون الاشياء التي في
عقولهم ولكن ليست على حقيقه
مع احترامي للجميع ولكن من جهتي لا اعتقد ان انسانا يحب وبعد ذلك يأتي انسانا
آخر لكي ينصحه بأن الحب هذا وذاك
ويشرح له وهو في الاصل يحب .. اعتقد ان من طبيعه الانسان .. لا يحب ان يأخذ
برأي الآخر الا من يقنعه ومن يكون
بالفعل المؤتي للحجه وللدلائل .. هذا الشئ ليس فقط بأمر الحب ..
بل في جميع الانسان .. لان الانسان دائما يتعلم من كيسه كما نقول .. وليس من كيس الآخر..
اتذكر انني التقيت بشخصيات كثيره من الفتيات .. ومازلت التقي فمنهم من يمتلكون
بتلك الشخصيه القويه
التي تجذب الجميع .. وبعد فتره تشاهد انها مرت في قصه حب ..
وان سألت ما قصه حبك تشاهدي اما الهروب واما التكلم الذي لم يعد بالصمت اي الاستمرار بالكلام ...
وتنظري الى نفسك ..وتصبح صدمه لانك علمت بأنها شخصيه حنونه
وتقولي الحمدلله ... انني لم يحصل معي ذلك ..
ولكن في النهاية لكل منا .. له رأي وله قناعه لا اعتقد ان هناك راي يصمت
الرأي الآخر الا ما ارسله الله ..
انتابني الشعور بالكتابه عن هذه الاشياء لانها بالفعل مهمه .. بل اكثر من ذلك ..
فعندما اشاهد فتاة في العمر 15 ولا تعلم ما معنى الحب .. سوا المغازله
والكلام اللطيف والورود .. واللعب
وانها تنتظر فستانها لكي يحضر فارس احلامها ..على فارس الاحلام
لا مانع من الخيال ولكن هل هذا مفهوم الحب .. اين مكان الاهل في هذا المفهوم ؟؟
واين حق الفتاة في المعرفه..؟؟هل هو مفقود او من الواجب عليها البحث ....
وهي في سن الخامسه عشر
فان يأتي الشاب ويقنعها بأنه يحبها .. وتكون مصيده وهي لا تعلم ماذا تفعل .. لاننا نعلم بأن الفتاة ..
لا تفكر بعقلها لان غايتها قلبها في الوقت الحالي .. تصبح بدون وعي وبدون تفكير ..
يقول لها اذهبي معي .. تذهب ..وبدون سؤال نفسها هل انا فعلت هذا من
رغبتي او من قلبي الحنون الذي لا يعلم ما معنى الكذب..
وتنظري الى الشاب وهو كيف يفكر وكيف يخطط ليس لغايته الفتاة الحنونه بل
لغايته الخبيثه باختيار مصيدته
فبعد كل شئ يعمل عمله ويترك الفتاة ولا يسال عنها طبعا لن يتزوجها لانه سوف
يقول كيف سأتزوج هذه الفتاة وهي عملت معي ذلك او انها تكلمت معي ..
لربما تكلمتْ مع الآف الشباب غيري ..
ويصبح الزمن الى الاسوأ .. ويصبح التشرد واولاد اللقيط والزنى والعياذ بالله
وفوق ذاك وذاك ..تصبح العزوبيه اكثر
والسبب الى من يعود ؟ اعتقد بأن الاهل هم المسؤولون عن كل شئ ... لانهم هم من
يعلمون .. فلو علمنا ابنائنا بأن هذه الحياة فانيه ويجب علينا اتخاذها بطريقه صحيحه...
بالله عليكم ما المانع عندما اتكلم مع ابنتي او حتى ابني .. واتحدث معهم عن امور الحب ..
كيف تكون وكيف نستخدمها بالحلال .. هل فقد اعلم ابني او ابنتي كيف تطبخ او
كيف يعمل الشاب بالشركه ولا اعلمه اساس الحياة اساس كل شئ ...
كنت اظن ان الابناء السيئون يخرجون هكذا .. بدون سبب اهاليهم
ولكن اكتشفت ان السبب الرئيسي هو الاهل .. يجب منذ الصغر ان اعلمهم ..
ولكن ليست المعامله الجارحه القسوه
مالمانع من اكون اخت لامي او اخت لابي .. بدلا من معاملتي لهم كأنهم شبح ..
اعتقد ان كثير من الشباب والفتيات يكذبون على الاهالي ..
لماذا لانهم يخافون من ذكر الحقيقه لسبب امتناعهم مره اخرى بالقيام من العمل
او انهم لكي يستريحوا من المحاضرات
اعتقد انني اواجه ابي بكل احترام دون الخوف منه .. افضل من انني اكذب عليه
او حتى انني اجرحه او اصدمه لانه وضع ثقته بداخلي ..
امور واشياء اجدها في هذا الزمن .. ولا اعلم لماذا يعملون بها ...
فمثلا يقولون الفتاة لا تستطيع الخروج من المنزل الا عند رضا اهلها .... ولكن هل القاعده
الاساسية هكذا ...؟؟او عندما اعلم ابنتي كيف تخرج وكيف تحترم نفسها عند خروجها..
وكيف اعلمها بأنها لا تكذب وذلك بوضع الثقه بداخلها .. بدلا ما ان تكذب علي.. وتخرج
الى مكان لا اعلم الى اين ؟
امور واشياء تعلمتها كثيرا رغم صغر سني .. لربما احببت امور التربيه .. ولاعتنائي بها
لا اعلم لماذا ولكن اشعر من واجبي التنبيه عليها ..
اين القناعه التي نتكلم عنها .. واين واين ؟ واين الحرية؟ فبدلا ما انني اطلب حرية دوله
اطلب حرية شخصيه... في المنزل ثم في العمل ثم في المجتمع ...
الحب ... نتائجه ..
بنظري الحب جميل واجمل من ذلك عندما يكون تحت خط كبير وهو الزواج ..
يقولون بأن مقبره الحب هو الزواج .. كنت استخدمها لاوقات .. في الكلام او الدفاع .. عن نفسي
ولكن الآن اكتشفت بأن منبع الحب .. هو الزواج......
ومن يقول غير ذلك فهو يحب الوحده .. والله اعلم
اترك لكم باقي قصص الحب .. ورايكم الشخصي فلكل منا رأي
ادعوا الله ان يهدينا الى الطريق الصحيح
تحياتي
[right]
كم سعمنا عن قصص الحب .. وكم هي متشابها في العواطف ...
فإما ان تكون قصه حب من نوع المتحقق في الواقع والتي تكون بإلتقاء الحبيبين
ووصول كل منهما الى الآخر ..
واما النوع الثاني تكون قصه فاشلة ... فتنتهي .برحيل كل منهما بطريق مختلف
عن الآخر لكي يستطعيون العيش ..
واما النوع الآخر وهو القاسي والذي يكون اي نعم بالفشل ولكن مع استمرارهم للحلم .. وهو
الوصول الى تحقيق الهدف والعيش مع بعضهم .. سواء رفض الاهل او انهم اخطئوا في حق
بعضهم ولا تجد طريقه للرجوع ...
فتجد كلا الحالتين تتمنى الموت قبل ان تحب شخصا آخر .. او انهم يصبحوا يتمنوا الصدف
ان تقوم مره اخرى معهم
لكي تجمعهم من جديد ... وتدور الدواره والحياة تمشي والعمر يمشي ..
ولا تجد طريقه للتواصل .. الا اذا الله اراد ..
كل قصص الحب بالنسبة لي متشابه .. بل انها واحده على الاغلب ...
اكبر مثال عندما ننظر الى البشر وهي تسمع الاغاني .. تشاهد انها تقول كحالتي
انا وهذا يقول يا كأنه يتحدث عني ..
وتدور الدائره وتجد معظم البشر مازلت تحب بل انها محتاجه للحب .. اكثر من اي لحظه ...
عندما كنت اقرأ عن قصص الحب زمانا كانت دموعي تسقط من شدّه المي ..
بما يحصل اعتقد ان كل منا كان في زمانه
لحظه يقف عندها لكي يراجع نفسه ويقول من احببت اومن سوف احب في المستقبل ليس لشئ
بل لان الفطره تتطلب ذلك ...كنت ايضا اقول عن ذلك انه كذب ولكن في الحقيقه كنت
اهرب من الواقع ...
بل كنت اكذب على نفسي ... لان هذه الاشياء حقيقية تحصل مع الانسان... ولكنها تختلف
في الشخصيات ...
لان من يخاف الله .. ويعبده بل يؤمن بما كتبه الله.. يصبح يترك الامر لله رغم تفكيره به
.. ولكن يذهب يتوضأ ويصلي ويقرأ ويشغل نفسه ...
اما من لم يؤمن بالله يصبح الكره في قلبه .. بل يصبح يحقد على الكل لانه لم يجد حبيبا ..
ويصبح انسانا هزيلا ... انسان مكتئب .. بل كلمة الاكتئاب يصبح يتماشى بها .. لماذا لانه
لم يترك الامل لله ..
ولانه ضعف .. بل ترك امره للشيطان .. وذلك يذهب الى خطوات واتباع الشيطان
والعياذ بالله ...ويقع في المحرمات ..
اما من يخاف الله اعتقد انه ابدا لن يخطئ ...
منذ صغري نسأل ونسأل .. هل الحب حرام ....اعتقد ان هذا السؤال كان يجول
في قلبي .. ليس لانني وجدت حبيبا واريد ان اجرب
الحب .. ولكن لمشاهدتي للبشر ولسماعي عنه كان الفضول ينتابني بين لحظه ولحظه ...
ولم استطع ان اقول لأحد هل الحب .. مباح او محرم ...
اعتقد ان الجيل الآن تغير لم يكن مثل جيلي يخجل قليلا .. لمشاهده الجيل الجديد كيف
يتكلم مع الاهل وكيف يتصرف .. لربما ايضا جيلي ليس كالجيل السابق ...
ولكن لا اعلم كنت اخجل من التكلم في
هذه الاشياء وايضا كنت احب ان احدا يكلمني عنها .. انتابني الشعور بالبحث بالمعرفه
ما هو الحب ..لربما اول خطوه اتجهت اليها وهي قرائتي عنه
وهي قصص الحب .. رغم انني كنت بوقتها لا احب القرائه ولكن
لاهتمامي وفضولي احببت القرائه .. فأول قصه حب قرأتها .. كنت في الصف الثاني
او الثالث المتوسط
لم اذكر اسمها بالتحديد ولكن لشدّه فضولي اذكر بأنها اكثر من 300 صفحه فانني
قراتها على ما اظن بثلاث ايام
كيف لا اعلم .. ولكن عند انتهائي منها .. شعرت بشعور الفائز الذي علم ماهو الحب ..
كنت اعلم بأن الحب هو فقط بين الحبيب وحبيبته لم اكن اعلم بمفهومه وهو انه في
كل مكان وفي كل زمان
وان الحب ليس بيد الانسان .. كنت احب الجميع ولا اعتقد انني كرهت شخصا على
هذه الحياة سواء في الماضي او في الوقت الحالي ...
وكنت الفت النظر للجميع ليس مدحا بي بل لان شخصيتي ملفته ولكن كنت
اشعربالغيظ عندما اجد اناس
لم يلتفتوا الى شخصيتي .. فكان همي ان اعلم بالجميع ولم اكن اعلم بأن لكل شخصيه
لها شخصيهوان المعرفه لها مسؤليه فصديقتي هذه لها حق لي بأن اساعدها ..
وصلت الى درجه لا اعلم من هذه عن هذه ..
اصبحت اتكلم مع نفسي من اين اتيت بكل هذه الصحبه .. حمدت الله اي نعم ولكن
تعبت لفتره لانني لم اعد احتمل كل
هذه الاعداد ... وبما انني مخلصه ولا احب احدا ان يغضب مني ... لم استطع التوفيق بينهم ..
ولكن بإراده الله عز وجل ساعدني وبعدها اكتفيت واصبحت بشكل عادي ..
اي لم اعد اهتم بالتعرف المزيد الذي كان هوسي بل كان طبعا بالنسبه لي ..
اعود من جديد الحب ....
مرت الايام .. وانا اقرأ واسمع قصص صديقات فمنهم من يتكلم ومنهم من نظرات
اعينها اعلم بأنها تحب ....
ولكن السؤال هل الحب حرام ام مباح ...
شغلني هذا السؤال اكثر من سنتين .. ولم اكن اعلم ما الجواب الصحيح عنه ..
ولان البشر عندما تشاهد انك متمسكه بهذا الموضوع تظن انك تحب او انك تعشق ولا تعلم
بأن هناك فئه من البشر تحب المساعده .. كحالتي انا .. التي اريد النصح واريد ان انهي
هذه المشكله وان اصحح المفهوم الذي كنا نفهمه عن الحب
فانني اسمع من الجميع النصائح وترى الجميع يحبون ويقولون الاشياء التي في
عقولهم ولكن ليست على حقيقه
مع احترامي للجميع ولكن من جهتي لا اعتقد ان انسانا يحب وبعد ذلك يأتي انسانا
آخر لكي ينصحه بأن الحب هذا وذاك
ويشرح له وهو في الاصل يحب .. اعتقد ان من طبيعه الانسان .. لا يحب ان يأخذ
برأي الآخر الا من يقنعه ومن يكون
بالفعل المؤتي للحجه وللدلائل .. هذا الشئ ليس فقط بأمر الحب ..
بل في جميع الانسان .. لان الانسان دائما يتعلم من كيسه كما نقول .. وليس من كيس الآخر..
اتذكر انني التقيت بشخصيات كثيره من الفتيات .. ومازلت التقي فمنهم من يمتلكون
بتلك الشخصيه القويه
التي تجذب الجميع .. وبعد فتره تشاهد انها مرت في قصه حب ..
وان سألت ما قصه حبك تشاهدي اما الهروب واما التكلم الذي لم يعد بالصمت اي الاستمرار بالكلام ...
وتنظري الى نفسك ..وتصبح صدمه لانك علمت بأنها شخصيه حنونه
وتقولي الحمدلله ... انني لم يحصل معي ذلك ..
ولكن في النهاية لكل منا .. له رأي وله قناعه لا اعتقد ان هناك راي يصمت
الرأي الآخر الا ما ارسله الله ..
انتابني الشعور بالكتابه عن هذه الاشياء لانها بالفعل مهمه .. بل اكثر من ذلك ..
فعندما اشاهد فتاة في العمر 15 ولا تعلم ما معنى الحب .. سوا المغازله
والكلام اللطيف والورود .. واللعب
وانها تنتظر فستانها لكي يحضر فارس احلامها ..على فارس الاحلام
لا مانع من الخيال ولكن هل هذا مفهوم الحب .. اين مكان الاهل في هذا المفهوم ؟؟
واين حق الفتاة في المعرفه..؟؟هل هو مفقود او من الواجب عليها البحث ....
وهي في سن الخامسه عشر
فان يأتي الشاب ويقنعها بأنه يحبها .. وتكون مصيده وهي لا تعلم ماذا تفعل .. لاننا نعلم بأن الفتاة ..
لا تفكر بعقلها لان غايتها قلبها في الوقت الحالي .. تصبح بدون وعي وبدون تفكير ..
يقول لها اذهبي معي .. تذهب ..وبدون سؤال نفسها هل انا فعلت هذا من
رغبتي او من قلبي الحنون الذي لا يعلم ما معنى الكذب..
وتنظري الى الشاب وهو كيف يفكر وكيف يخطط ليس لغايته الفتاة الحنونه بل
لغايته الخبيثه باختيار مصيدته
فبعد كل شئ يعمل عمله ويترك الفتاة ولا يسال عنها طبعا لن يتزوجها لانه سوف
يقول كيف سأتزوج هذه الفتاة وهي عملت معي ذلك او انها تكلمت معي ..
لربما تكلمتْ مع الآف الشباب غيري ..
ويصبح الزمن الى الاسوأ .. ويصبح التشرد واولاد اللقيط والزنى والعياذ بالله
وفوق ذاك وذاك ..تصبح العزوبيه اكثر
والسبب الى من يعود ؟ اعتقد بأن الاهل هم المسؤولون عن كل شئ ... لانهم هم من
يعلمون .. فلو علمنا ابنائنا بأن هذه الحياة فانيه ويجب علينا اتخاذها بطريقه صحيحه...
بالله عليكم ما المانع عندما اتكلم مع ابنتي او حتى ابني .. واتحدث معهم عن امور الحب ..
كيف تكون وكيف نستخدمها بالحلال .. هل فقد اعلم ابني او ابنتي كيف تطبخ او
كيف يعمل الشاب بالشركه ولا اعلمه اساس الحياة اساس كل شئ ...
كنت اظن ان الابناء السيئون يخرجون هكذا .. بدون سبب اهاليهم
ولكن اكتشفت ان السبب الرئيسي هو الاهل .. يجب منذ الصغر ان اعلمهم ..
ولكن ليست المعامله الجارحه القسوه
مالمانع من اكون اخت لامي او اخت لابي .. بدلا من معاملتي لهم كأنهم شبح ..
اعتقد ان كثير من الشباب والفتيات يكذبون على الاهالي ..
لماذا لانهم يخافون من ذكر الحقيقه لسبب امتناعهم مره اخرى بالقيام من العمل
او انهم لكي يستريحوا من المحاضرات
اعتقد انني اواجه ابي بكل احترام دون الخوف منه .. افضل من انني اكذب عليه
او حتى انني اجرحه او اصدمه لانه وضع ثقته بداخلي ..
امور واشياء اجدها في هذا الزمن .. ولا اعلم لماذا يعملون بها ...
فمثلا يقولون الفتاة لا تستطيع الخروج من المنزل الا عند رضا اهلها .... ولكن هل القاعده
الاساسية هكذا ...؟؟او عندما اعلم ابنتي كيف تخرج وكيف تحترم نفسها عند خروجها..
وكيف اعلمها بأنها لا تكذب وذلك بوضع الثقه بداخلها .. بدلا ما ان تكذب علي.. وتخرج
الى مكان لا اعلم الى اين ؟
امور واشياء تعلمتها كثيرا رغم صغر سني .. لربما احببت امور التربيه .. ولاعتنائي بها
لا اعلم لماذا ولكن اشعر من واجبي التنبيه عليها ..
اين القناعه التي نتكلم عنها .. واين واين ؟ واين الحرية؟ فبدلا ما انني اطلب حرية دوله
اطلب حرية شخصيه... في المنزل ثم في العمل ثم في المجتمع ...
الحب ... نتائجه ..
بنظري الحب جميل واجمل من ذلك عندما يكون تحت خط كبير وهو الزواج ..
يقولون بأن مقبره الحب هو الزواج .. كنت استخدمها لاوقات .. في الكلام او الدفاع .. عن نفسي
ولكن الآن اكتشفت بأن منبع الحب .. هو الزواج......
ومن يقول غير ذلك فهو يحب الوحده .. والله اعلم
اترك لكم باقي قصص الحب .. ورايكم الشخصي فلكل منا رأي
ادعوا الله ان يهدينا الى الطريق الصحيح
تحياتي
[right]