طلبت مني حبيبي أن اكتب لك
و كيف أكتب و كل الكلمات تختفي من الوجود أمام خيال بسمتك
و حتي كل تلك الجمل التي أهوى ان أقولها لك, أجدها تختفي و تتلاشى لمجرد أني تذكرت يوم
أحضنك بين ذراعي و يوم ألقاك و يوم أقبل تلك الشفاه العسلية...
حبيبي اشتقت لك,
اشتقت للحضن الحنون الذي يأوي ألمي, و يزح عني كل الآهات التي عشتها بعيدة عنه
اشتقت للبكاء بين ذراعيك الدافئتين
اشتقت لكل ما هو منك و فيك,
اشتقت لكل لحظة أهمس لك فيها و تهمس فيها لي,
اشتقت لعطرك , لرائحتك, لأنفاسك الملتهبة بالشوق و المشاعر
كنت و لا زلت الرجل الذي أحلم به ليل نهار,
و أذكر الأيام التي قضيتها معه بين أشجار التفاح, و بين الجبال و الوديان
أحبك و سأظل أرجو أن لا تطول ايام اللقاء
و سأحلم مع كل قمر منير و شمس مضيئة بأن اليوم قادم, الآن أو بعد ألف سنة مما نعد,
فرغم بعدنا و رغم تلك البحار التي تفصلني عنك إلا أن أملي بالنظر في عينيك لن يزول,
و سأظل احلم به كل مساء عندما أتلحف بغطاء الوحدة,
أحبك أيها الصدر الحاني
أيتها الدمعة التي تبلل وجنتي غرامك,
لست تدري معنى دموعك بالنسبة لي,
معنى الشهقة المحبوسة التي تحاول أن تكبتها بين أناتك, و كل ذلك الشوق المكنون فيها
أحبك حبيبي و سأظل احبك مدى الحياة,