عجباً لك أيها الحب فعندما تبلغني قمة السعادة
فتقوم فى نفس اللحظة باسقاطي من هذة القمة لأجد نفسي
مستلقياً على هضبة الحزن وحيداً .. لا أقدر على صعود هذة القمة مرة اخرى
الوداع كلمة صعبة ... و الأصعب عندم تقال
من حبيب الى حبيبه
و لكني اتعجب وأندهش فكيف لكي
أن تطلبي مني أن انسى الماضي
وأنتي ماضيي و حاضري و مستقبلي
كيف لكي أن تتطلبي مني ان لا أفكر فيكي
و انتي من تشغلي قلبي و عقلي في كل لحظة تمر من عمري
كيف لكي أن تتطلبي مني ان أفرح وقلبي ملئ
بالأحزان من بعد فراقك
كيف لكي ان تطلبي من أحب
و أنتي حبي الأبدي الذي لا و لن أعرف غيرة
كيف لكي ان تطلبي مني السعادة
و قد رحلت معكي عندما رحلتي عن عالمي
كيف لكي ان تطلبي مني أن أأكل لأعيش
و لا مذاق لحياتي و انتي بعيدة عني
كيف لكي ان تطلبي مني النوم و الراحة و عيناي
لا تغفل الا بعد الاطمئنان عليكي
فكيف لكي ان تطلبي مني ان اوافق على هذا الوضع
و كيف لي ان اتصور ان حبيبتي تصبح صديقتي !!
فأذا تحدثا الارض و السماء لقالا لكي كم انا اتعذب
من بعدك عني
و أذا تكلمت الزهور فستصف
كم أتمنى رجوعك الي
و أذا نطقت الدمية التى أهديتيها الي لنطقت
بحروف اسمك
فكلهم يعرفونك جيدا ً ... لأنني لا اكف الحديث عنكي ابدا ً
و كيف لي ان لا أتحدث عنكي و انتي من تشغلي قلبي و فؤادي
فعذرا ً سيدتي ... فا دنيتي لن تكون
الا معكي ... فأن أنهارت فسيخلد
حبي ذكراها الى لحظة مماتي ..................